الأخبار

متحدث أمريكي: الملف الأمني في الأنبار لن يسلم للعراقيين ما لم يحدث توافق بين المحافظ والحكومة المركزية


قال المتحدث باسم القوة المتعددة الجنسيات، الأدميرال باتريك دريسكول إن "الملف الأمني في محافظة الأنبار، ما يزال بعهدة القوة متعددة الجنسيات وتعمل للحفاظ عليه إلى أن يتم حل الخلافات السياسية بين الحكومة المحلية في الأنبار والحكومة المركزية في بغداد".

وكشف دريسكول في حديث لـ"نيوزماتيك" أن "القوت العراقية كانت تستعد لتسلم الملف الأمني في محافظة الأنبار مع بدايات شهر تموز الماضي لكن الأوضاع الجوية الغير مناسبة أجلت التسليم، وفتحت للبعض باب المساومات السياسية بين الحكومة وبعض الإطراف في الانبار"، حسب تعبيره، دون أن يسمي تلك الإطراف.

وأكد دريسكول أن "اتفاقية تسليم الملف الأمني في الأنبار كانت جاهزة بعد أن وقعتها الإطراف الرئيسية الثلاثة، والمتمثلة بالحكومة العراقية والمحافظ وقوات التحالف، لكن اعتراض المحافظ في اللحظة الأخيرة أجل الأمر".

وأشار دريسكول إلى انه "في حالة اعتراض أي من الإطراف الثلاثة على تسليم الملف الأمني وفي إي محافظة عراقية كانت، لا يتم عندها تسليم الملف الأمني، لغاية حصول التوافق بينهم"، مؤكدا أن "تسليم الملف الأمني لا ينحصر بقوات التحالف والحكومة العراقية، وإنما يتطلب موافقة الحكومة المحلية في المحافظة".

وكان قائد شرطة الأنبار اللواء طارق يوسف الذيابي، قد قال في حديث سابق أنه "لم يتم تحديد موعد جديد لتسلم الملف الأمني في محافظة الأنبار بعد أن كان من المقرر تسلمه يوم الثالث من شهر تموز" الماضي، مضيفا أن "الخلافات بين الأحزاب والكيانات السياسية حالت دون ذلك، بعد أن رفضت بعض الأحزاب تسليم القوات العراقية الملف الأمني، قبل موعد انتخابات مجالس المحافظات"، على حد تعبيره.

ولفت دريسكول إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية استغرقت عدة قرون، لتحديد الصلاحية بين الحكومة المركزية والحكومات المحلية، وعليه فإننا نرى أن المحادثات بين الحكومة المحلية في الأنبار والحكومة المركزية هي من علامات الديمقراطية، المتوقع حدوثها" حسب تعبيره.

يذكر أن محافظة الأنبار، مركزها الرمادي 110 كم غرب بغداد، كانت تعتبر من أكثر مناطق العراق سخونة واضطرابا، وكانت معقلا لعناصر تنظيم القاعدة منذ أواخر 2003 وإلى شباط 2007 حين بروز "الصحوات" التي ساهمت بشكل كبير بطرد عناصر القاعدة إلى خارج المحافظة وساهمت إلى جانب القوات الأمنية والمتعددة الجنسيات بإعادة الأمن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ayad
2008-08-13
غير حيالين الامريكان كل شي الهم مخطط خبيث له
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك