الأخبار

مواطنون في كربلاء يشكون من تفاقم أزمة السكن ويطالبون الحكومة بالتدخل


أزمة السكن في العراق مشكلة قديمة جديدة، وهي عامة وتشمل جميع المدن العراقية وإن اختلفت النسب فيما بينها، ومن أبرز ملامح هذه الأزمة ظاهر التجاوز على أراضي الدولة، من قبل مواطنين عجزوا عن توفير سكن مستقل لهم، وضاقت بهم المنازل التي نشأوا وتكاثروا. ونقلت المواطنة أم حيدر أن عائلتها تتقاسم منزلا قديما مع ثلاث عوائل أخرى، ومن يسكنون في المنزل غير قادرين على ترميمه وهو يعاني من التصدع.

في كربلاء تحديدا، ترتفع أسعار قطع الأراضي بشكل غير معقول، كما ارتفعت أسعار المواد الإنشائية بشكل قياسي، وهو ما أوقف مشاريع المواطنين بالحصول على سكن عند حدود الحلم، طالما أن الغرفة الواحدة باتت تكلف عشرة ملايين دينار على أقل التقادير، بحسب رضوان العبيدي: "إن تكاليف بناء غرفة تكلف اليوم ما لايقل عن عشرة ملايين دينار، وهذا يعني أن كل زيادات المرتبات التي تخصصها الدولة للموظفين لاتساوي شيئا".

أما رئيس لجنة الإسكان والإعمار في مجلس محافظة كربلاء فلاح حسن عطية، فأشار إلى حاجة قطاع الإسكان إلى حملة وطنية كبرى، وإلى حلول آنية تتمثل بمنح القروض الميسرة وتخصيص قطع أراض سكنية للمواطنين وبأسعار مدعومة:  "هناك حلول تساعد ربما في حل هذه الأزمة من خلال القروض والسلف وتوفير المواد الإنشائية من قبل وزارة التجارة".

فيما مضى، تعاملت الجهات المعنية في الدولة مع أزمة السكن من خلال تخصيص أراض سكنية للمواطنين الذين يتسلمون مرتبات من الدولة، أما أولئك الذين ليس لديهم أي ارتباط وظيفي بمؤسسات الدولة فعليهم أن يتدبروا أمورهم، وهي السياسة التي وصفها المواطن سلام طاهر بأنها تزيد الفقراء فقرا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك