الأخبار

الإدارة المحلية في صلاح الدين تتعاقد مع شركات عراقية وتركية لإنشاء مطار في تكريت


قال عبد الله حسن جبارة نائب محافظ صلاح الدين إنه تم توقيع عقد مع الشركة العراقية - التركية وشركة ديكا التركية المتخصصة بالصناعة والتجارة لإنشاء مطار دولي في تكريت، وبكلفة قد تتجاوز الـ 100 مليون دولار في المراحل الاولى من تنفيذ المشروع. وأضاف جبارة لـ"راديو سوا": "تقييم المحافظة بإدراتها بمجلسها بابنائها أن مفتاح التطور هو بناء مطار في المدينة وقد اتفقنا مع الشركة العراقية -التركية وشركة ديكا التركية على ان يبنى هذا المطار باسلوب الاستثمار. هذا المطار سيبنى من قبل هذه الشركات ويدار ويشغل بنسبة مشاركة في الارباح وبعد مدة ثلاثين عاما تتغير النسب لتصبح 49% للمحافظة و 51% لهذه الشركات مع استمرارها في ادارة المطار. هذا اهم مشروع في المحافظة، اما بالنسبة للتكلفة التقدرية، اعتقد ان المشروع في مراحله الاولى ربما يصل الى 70-100 مليون دولار وهذا يعتمد على الشركة الاستثمارية".

وعن موقع انشاء المطار، اوضح جبارة قائلا: "حددنا موقع انشاء المطار بعد ان طلبنا من هيئة الطيران المدني واستعرضت ثلاثة مواقع ووافقت على موقع يقع الى الشرق من مدينة تكريت بمسافة تقدر بـ 10 كم صالح من الناحية الفنية والارض مستملك للدولة وليس عليه منازعات ملكية".

وأشار جبارة الى ان الاستقرار الامني الذي تشهده المحافظة يسمح باقامة مشاريع استثمارية ويشجع المستثمرين للقدوم اليها: "اقول بثقة عالية ان الوضع الامني في محافظة صلاح الدين مستقر وآمن الى درجة نتمكن فيها ان نقدم الدعم الامني والحماية للشركات الاستثمارية والمستثمرين".

وذكر جبارة في ختام حديثه أن مشروع مطار تكريت يعد خطوة اولى ومهمة نحو الاستثمار الحقيقي، تتبعها خطوات أخرى في المجال ذاته كانشاء فندق ضخم في المحافظة ومجمعات سياحية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر المالكي
2008-08-13
المفروض يبنى المطار في سامراء وليس في تكريت لاْن سامراء مدينة مقدسة من قدسية الامامين العسكريين(ع) . وسامراء اكبر مساحة وسكانا لماذا يبنى بعيدا عن الامامين العسكريين ؟ نرجوا ان يتدخل اهالي سامراء لمافيه مصلحة كل المحافظة من الناحية الاقتصادية !! افهموا أهل سامراء قبل فوات الاْوان لاْجل ان يأتي الزائر مباشرة لكم ويعمل هذا على تشجيع الزائرين ان يأتوا بأعداد كبيرة جدا مماينعش الاقتصاد . ارجوا من وزير الاستثمار يتدخل اومن هو له سلطة في ذلك من اجل المصلحة العامة والله يعلم بالقلوب .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك