الأخبار

الصحافة الأردنية تصف زيارة ملكها لبغداد بالتأريخية


أولت الصحافة الأردنية الصادرة الثلاثاء اهتماما خاصا بالزيارة التي قام بها العاهل الأردني عبد الله الثاني إلى بغداد أمس الأثنين. وقد خصصت الصحف افتتاحياتها، كما خصص عدد كبير من كتّاب أعمدة الرأي والمعلقين مقالاتهم للحديث عن الزيارة.جريدة الرأي (يومية شبه رسمية) قالت "زيارة الملك لبغداد جاءت منسجمة ومتطابقة تماما مع المواقف الأردنية المعروفة والمعلنة إزاء المسألة العراقية وسبل الخروج من الأزمة التي عصفت به".وأضافت الجريدة، في افتتاحيتها التي حملت عنوان (الملك في بغداد، العراق جزء أساس من أمتنا العربية)، أن "الأردن حريص كل الحرص على دعم أمن واستقرار العراق على القاعدة التي كان أكد عليها جلالته دوما، . . . وهي توفير دعم أمن واستقرار العراق الذي هو جزء أساس من أمن واستقرار الأمة العربية".وكان عبد الله الثاني الملك الأردني قد وصل إلى بغداد عصر أمس الاثنين وأجرى فور وصوله مباحثات وصفت بأنها ايجابية وصريحة مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.وتعد زيارة العاهل الأردني إلى العراق هي الأولى لزعيم عربي منذ ربيع عام 2003، كما هي الأولى التي يقوم بها ملك الأردن إلى بغداد منذ اعتلى العرش عام 1999. وتابعت الجريدة قائلة "المواقف الأردنية من العراق معروفة ومعلنة وكان الجهد المبذول أردنيا على أكثر من صعيد ينطلق من قناعة أكد عليها جلالة الملك مرارا، . . . وهي أن الأردن يقف على مسافة متساوية من جميع مكونات الشعب العراقي وأن لا سبيل أمام العراق والعراقيين للخروج من الأزمات التي تعصف بهم إلاّ بتوحيد جهود مختلف أطيافهم السياسية والعرقية، سنة، شيعة وأكرادا ومواصلة العمل على رص صفوفهم وترتيب أوضاعهم الداخلية كمدخل أساسي ووحيد على طريق بناء العراق الموحد وصاحب السيادة والقادر على خدمة شعبه وأمته".ورأت الجريدة أن الزيارة شكلت "فرصة لإعادة التأكيد على ثوابت المواقف والرؤى الأردنية التي ترى في العراق، كما رأت سابقاً ومستقبلاً، نصيراً لقضايا أمته ما يعني في الدرجة الأولى ضرورة مسارعة جميع الدول والشعوب العربية إلى مد يدها للعراق في هذا الوقت بالذات لأن وجود عراق قوي وموحد هو مصلحة عربية كما هو مصلحة عراقية وفي الأساس لأن وجود عراق قوي هو مصدر قوة للأمة العربية".جريدة الدستور (يومية شبه رسمية) قالت "تندرج زيارة جلالة الملك إلى العراق الشقيق، تجسيدا لإيمان الأردن وقناعته بأن أمن بلاد الرافدين واستقراره، هو جزء من أمن الأمة، ومكون رئيسي من مكونات استقرارها، وعاملا أصيلا في عودة بغداد إلى أمتها، وعودة أمتها إليها، بعد اغتراب طويل".ورأت الجريدة، في افتتاحيتها التي حملت عنوان (دعم استقرار العراق) أن "زيارة جلالته إلى بغداد هي رسالة إلى جميع الدول والشعوب العربية بضرورة مد يدها إلى العراق الشقيق، وإلى الأشقاء لانتشالهم من الأوضاع التي يعيشون، والمأزق الذي وصلوا إليه بفعل الاحتلال، وعدم تركهم مكشوفين أمام تغول الأطراف الإقليمية والدولية، والتي تعمل على زيادة نفوذها، وتحقيق مكاسب إستراتيجية على حساب العراق وشعبه، ما ينعكس سلبا على الدول العربية، وخاصة دول الجوار".وأضافت الجريدة أن "عودة العراق إلى أمته تعتبر ضرورة قومية لموقعه الاستراتيجي، ولثرواته وإمكاناته الهائلة، والتي من شأنها المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، وتجذير الأمن والاستقرار في المنطقة".واستطردت الجريدة قائلة: "إن المتابع للأوضاع في العراق والمباحثات مع الإدارة الأمريكية يدرك أن البلد الشقيق على أبواب مرحلة جديدة تؤطر لعلاقات مستقبلية مع الإدارة الأمريكية". وتابعت "هنا تبدو الحاجة ملحة لدعم الأشقاء، خاصة إذا ما أصر العراق على انسحاب القوات الأمريكية، وهذا في تقديرنا سيشكل منعطفا هاما في أوضاع العراق، وعاملا يوحد أبناءه في ظل إصرار الجميع على رحيل الاحتلال".رئيس التحرير المسؤول في الجريدة نفسها نبيل الشريف قال "نجحت زيارة جلالة الملك إلى بغداد في جلب المنافع للأردن".وأضاف الكاتب، في مقالته التي حملت عنوان (زيارة تأريخية لمصلحة الأردن والعراق)، أن "العراق دولة نفطية مهمة ولديها أكبر مخزون نفطي في العالم. ولا شك أن لدينا مصلحة كبيرة في تعزيز أواصر التعاون في مجال استيراد النفط من العراق الشقيق". وتابع قائلا "كما إن العراق يشكل سوقا واعدا للصادرات الأردنية التي وصلت إلى ما يقرب من 500 مليون دولار حتى الآن منذ بداية العام. وفي الواقع فان القطاع الخاص مطالب بالتحرك بعد الزيارة الملكية الناجحة لاستشراف آفاق جديدة لمد جسور التعاون مع الأشقاء العراقيين لما فيه فائدة الطرفين".وواصل الكاتب رأيه بالقول "أما النجاح الآخر الذي حققته الزيارة، فإنه يكمن في تعزيز الحضور العربي والدور العربي في العراق. فالملك ليس زعيما عاديا، إنه قائد عربي مؤثر. ولا شك إن زيارته ستفتح الباب أمام مبادرات عربية أخرى للتواصل العربي مع العراق الشقيق. ولا يخفى أن هذا الجانب من الزيارة مهم جدا، إذ إن أطرافا أخرى كثيرة قد استغلت الغياب العربي عن الساحة العراقية فتغلغلت ورسخت نفوذها هناك".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رائد مهدي
2008-08-13
وبعدها اتى سقوط النظام البائد ظهر الاردنيين شعباً وحكومة واعيدها شعباً وحكومة وجههم الحقيقي وكانوا يايدون النظام البائد بكل صراحة واتهموا الضحية ونصروا الجلاد العفلقي وقاموا بايواء البعثيين والفدائيين والصدامين وافراد الامن والمخابرات الصدامي وبناته الشريفات وقاموا بدتقدم الدعم المعنوي والمادي للارهابيين وكذلك بمعاملة المواطنين العراقيين بكل قسوة ووحشية ولا اخلاق ومبالاة ومذلة وقهر وكذلك اكل حقوق الشعب العراقي وتصدير البضائع الفاسدة وغيرها الكثير الكثير فالموضوع مع الاردن مبدا وحق وثار يا حكومة
رائد مهدي
2008-08-13
الموضوع الثاني وهو ما جفت له افواهنا ان الشعب الاردني والفلسطيني كان وما يزال على مدى 35 سنة من اشد اعداء الشعب العراقي وتسبب الاردنيون شعباً وحكومة واعيدها شعباً وحكومة في استشهاد مئات الاف من الشيعة العراقيين والايرانيين في الحرب التي اججوا لها وكذلك مئات الاف العراقيين من خلال دعمهم للنظام البائد وفي الوقت الذي قالوا انهم يساعدونا في فترة التسعينات فهم كانوا يعاملون العراقي بمعاملة لا يعامل بها الكلب والله واكلوا حقوق الاف الشباب من خلال كلمة يعطيك العافية التي يتذكرها ابناء وطننا جيداً
الغريب
2008-08-12
السلام عليكم نداء الى البرلمان العراقي ( اذا كان فعلا يمثل الشعب ) ونداء الى الرجال التي كتبت الدستور العراقي : ايها الاشراف المحترمين : عليكم كتابة فقرة في الدستور العراقي بما معناه لا يحق لاي مسؤول التصرف باموال الشعب مثل بيع النفط باقل من سعره في السوق لانها اموال الشعب وليس اموال هذا المسؤول او ذاك ( واذا كان المسؤول يريد ان يبيع النفط لاي كان عليه ان يدفع الفرق في السعر من راتبه الخاص لخزينة العراق ) . وعلى البرلمان ان يقول كلمته اذا كان عندهم حرص على اموال الشعب الذي انتخبهم
ابو محمد البصراوي
2008-08-12
السلام عليكم السيد المالكي المحترم : انت سيدي مثل الليرة الذهب عيار 24 عند العراقيين الاشراف . ولكن سيدي عندي سؤال وعتب ؟ هل يعقل ان هذه اليد الكريمة المباركة التي وقعت على اعدام اكبر طاغية في العراق ان لم يكن على مستوى العالم وخلصت العباد من شره , نفس هذه اليد توقع على اعطاء نفط العراق باسعار تفصيلية . انت تعلم ياسيدي هذه اموال الايتام والارامل والمحرومين هذه اموال الشعب وهو الذي يجب ان يقول كلمته . سيدي اذا كانت هناك ضغوط فعليك ان تحيل الموضوع الى البرلمان وممثلي الشعب يقولون كلمتهم
Ayad
2008-08-12
طبعا الكدية نجحت والسرقة مررتمن دم الفقراء تخفيضات من 18 الى 22 دولار حسبنا الله ونعم الوكيل الرجاء النشر
حيدر المالكي
2008-08-12
بكيفكم وبكيف صحافتكم تاريخية وجغرافية ! الان اتيتم بعد القتل والتدمير لنا وارسالكم الارهلبيين الينا وتكفيرنا وهلال شيعي وووو من الاقاويل المجحفة بنا وبتاريخنا وبقومياتنا وادياننا!! الان اتيتم بعد صولات الفرسان وبشائر الخير والكثير من الحملات المشرفة لجيشنا وشرطتنا البواسل الان اتيتم بعد ان يئستم من رجوع الطاغية او احد اولاده الى الحكم اواحد من اعوانكم ياتي ليحكم وليكون ملكا علينا وكأنه العراق ملكا لكم ارجعوا الحجاز وطالبوا بملككم من ال سعود اتخافونهم ؟ الله يحفظ زعمائنا ومزيدا للذلة للاعارب!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك