الأخبار

المالكي: زيارة العاهل الأردني بداية لصفحة جديدة من العلاقات بين البلدين


عدّ رئيس الوزراء نوري المالكي زيارة العاهل الأردني إلى العراق، بداية لصفحة جديدة من العلاقات بين البلدين. وبحث المالكي خلال استقباله الملك عبد الله الثاني، عصر أمس سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق والأردن في جميع المجالات. ونقل مصدر من داخل اللقاء لـ"الصباح" ان ملك الأردن حمل رسالة وساطة من الزعماء العرب لإعادة التمثيل العراقي وتفعيل دوره بين محيطه العربي، بعد أن كان يشكل نقطة خلاف ومصدرا لتهديد جيرانه إبان حكم النظام المقبور.وكشف النقاب عن اتفاق جرى بين الجانبين على زيادة الدعم المقدم من الحكومة العراقية بشأن النفط الذي يتم تصديره الى عمان، موضحاً في هذا الصدد أنه تم الاتفاق على اجراء تخفيض مقداره 22 دولارا للبرميل الواحد من النفط.يذكر ان هناك اتفاقاً سابقا بين العراق والاردن يقضي بتصدير عشرة الاف برميل من النفط الخام يوميا من حقول كركوك الى عمان بأسعار تفضيلية وتخفيض يبلغ 18 دولاراً للبرميل الواحد. وأضاف المصدر أن العاهل الأردني أكد وقوف المملكة على مسافة واحدة من جميع أطياف المجتمع العراقي، مشيرا إلى أن زيارته ما هي الا دليل على دعم الأردن لحكومة العراق وشعبه، مبدياً في الوقت نفسه استعداده لدعم العراق وتعزيز مشروع المصالحة الوطنية.وغادر الملك الأردني بغداد، عائداً إلى عمّان مساء أمس بعد زيارة قصيرة استغرقت أربع ساعات، ليكون بذلك أول زعيم عربي يزور العراق منذ سقوط النظام السابق في العام 2003. والتقى ملك الاردن قبيل إنهاء الزيارة، نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي.وبحسب بيان رئاسي، فان عبد المهدي أشاد خلال اللقاء، الذي حضره رئيس ديوان الرئاسة نصير العاني وعدد من المسؤولين في البلدين، بمواقف جلالة الملك عبد الله تجاه العراق، مثمنا حرصه الدائم على وحدة الشعب العراقي بجميع مكوناته. هذا وكان في رفقة الملك، كل من رئيس الوزراء الأردني الدكتور نادر الذهبي، ورئيس الديوان الملكي باسم عوض، ووزير خارجية المملكة صلاح الدين البشير، إضافة إلى مدير المخابرات الأردني محمد الذهب
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علاء الاسدي
2008-08-12
من يفتح صفحة جديدة نحن ام هم ؟؟؟ !!! هل نحن من سماهم الهلال السني ؟ هل نحن من سمسر بفقر الاردنين وحصارهم؟ ام هم هل نحن من رقص على جراح ارهابهم؟ ام هم هل نحن من بلع ارصدتهم وثرواتهم؟ ام هم هل لنا اذية عليهم ؟ ام هم هل نحن من تشمت بازماتهم ؟ ام هم هل احتضنا معارضتهم الاجرامية ؟ ام هم
Ayad
2008-08-12
موضحاً في هذا الصدد أنه تم الاتفاق على اجراء تخفيض مقداره 22 دولارا للبرميل الواحد من النفط. يذكر ان هناك اتفاقاً سابقا بين العراق والاردن يقضي بتصدير عشرة الاف برميل من النفط الخام يوميا من حقول كركوك الى عمان بأسعار تفضيلية وتخفيض يبلغ 18 دولاراً للبرميل الواحد لاحد رؤؤس الارهاب ضد العراق ودماء شهداء الحلة وغيرهم بيعت باقل التقديرات المالكي يتعاطف بشدة مع قاتلين الشيعة و والله سقط من عيني املي في براثا بان تنشر لنا لنعبر عن الامنا وارجوا من براثا ان تستمر بكونها منبر للمضلومين وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك