الأخبار

المالكي يحمل البعث مسؤولية تحريك القاعدة والميليشيات لاثارة النعرات الطائفية في العراق


حمّل رئيس الوزراء نوري المالكي حزب البعث المنحل مسؤولية تحريك القاعدة وتجنيد الميليشيات من اجل اثارة النعرات الطائفية في العراق.

وقال في كلمة القاها في افتتاح المبنى الجديد لمجلس النواب اليوم:" كنا في تحد لمواجهة الارهاب والخارجين عن القانون وخضنا عدة معارك وكان هناك من يعتقد اننا لن نستطيع الخروج من هذه الموجة ".

واوضح المالكي:"لكننا نجحنا في محاربة الارهاب لان العراقيين لايعرفون القتل على اساس الطائفة مؤكدا ان كل عمليات القتل التي كنا نرميها على شماعة القاعدة والميليشيات كان يقوم بها حزب البعث ".

وتابع:" نحن الان امام تحدي الاعمار والبناء والاقتصاد والتنمية الشاملة وهو تحدي لايقل خطورة عن تحدي الارهاب".

وبين المالكي:"ان هذه المناسبة تؤكد عزم العراقيين لمواصلة المسيرة في الاعمار مشيرا الى ان الكوادر العراقية اثبتت انها قادرة على صناعة المستحيل".

وتابع:"ان هذا المكان كان مصنعا للتخاذل والتصفيق الى الجلاد ولا يوجد غير كلمة نعم ولكنه سيتحول الان الى صرح للكلام الموضوعي اذ لا يوجد في العراق بعد اليوم من يقول نعم للتخاذل انما يوجد من يقول نعم المسؤولة". وبين:"اننا نريد من هذا المكان ان يكون صانعا لقرار الاعمار وان لاتعود الحروب والمغامرات لمزاج الدكتاتور".

وقال المالكي:" لقد ذهب وولى الدكتاتور صاحب المئة بالمئة والان نحن نعيش تجربة جديدة ستتكامل يوما بعد يوم". واشار المالكي الى:"ان العالم وقف مذهولا وهو يشاهد العراقيين وهم يقومون بثلاثة انتخابات اذ اصبحنا لاول مرة نتحدث عن الدولة والانسان العراقي والمراة العراقية".

وذكر:"ان المعارضة والنقد تؤصل الافكار ولاول تتعاضد العشائر ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين في دعم الدولة لمحاربة الارهاب والخارجين عن القانون".

وقال المالكي :"اننا نرفض ان يقوم الوزير على اساس الحزب والطائفة وهناك لغاية الان من يعبث بالقيم التي نريدها وبالمال العام مؤكدا ان الدولة ستقضي عليهم لان هؤلاء لايقلون عن الارهابيين ولكنهم يعملون بخلفيات سياسية ليس البعث بعيدا عنها".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جمال ملاقره‌
2008-08-10
الحمد لله‌ وأخيرآ طفح الکيل لدى السيد المالکي وقال قولته‌ في العابثين بمقدرات الشعب العراقي. نعم أنهم واجهات للبعث وحتى قسم کبير منهم لايخفون ذلك، بل يشهرون بعثيتهم و لکن يامولانا لاتنسى الذين من أجل الکرسي والسلطة يشطبون تأريخهم ويتعاونون مع الوجوه‌ البعثية القبيحة ،تحت شعارات طنانة فارغة . بسبب إنکشاف أمور هؤلاء طلاب السلطة للشعب لم يبقى لديهم سوى مغازلة البعثيين، لکنهم واهمون لأن العفالقة ليسوا بهذه‌ الدرجة من الغباء أن يصوتوا لمن يعتبرونهم أعدائهم. والغد لناظره‌ لقريب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك