الأخبار

ضابط عراقي يفكك وبأدوات بسيطة خمسين عبوة ناسفة في ساعتين بديالى


قال الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري إن "ضابطا برتبة نقيب في الجيش العراقي تمكن  من تفكيك أكثر من خمسين عبوة ناسفة كانت مزروعة على طريق استراتيجي في محافظة ديالى"، مؤكدا أن "القوات الأميركية، كانت تراقب عن بعد ما حدث".

وأضاف اللواء محمد العسكري في حديث لـ"نيوزماتيك"، أن "الضابط وهو في قسم الهندسة الآلية العسكرية التابعة لفرقة التدخل السريع الأولى، هو خبير تطوع بنفسه لتفكيك هذه العبوات التي كان يفصلها الواحدة عن الأخرى مسافة عشرة أمتار تقريبا ".

وأوضح العسكري أن "الضابط كان يفكك العبوات، بكل شجاعة وبدون تردد"، لافتا إلى أنه "كان يقطع بيديه الأسلاك بأدوات بسيطة، (الكتر) وبدون استخدام الأجهزة الحديثة كالروبوت الآلي وكاسحات الألغام".

وأشار إلى أن "الضابط تحرك لتفكيك هذه العبوات برغبته، بعد أن تبين أن تفكيكها يحتاج إلى مدة زمنية قد تصل إلى يومين"، مضيفا أن "الأرتال العسكرية على الطريق، كانت تتقدم مع تفكيك كل عبوة".

وكانت مصادر أمنية في ديالى، 55كم شمال شرق بغداد، قد أكدت في وقت سابق لـ"نيوزماتيك"، أن العبوات الناسفة باتت تمثل السلاح الأبرز الذي تعتمد عليه الجماعات الارهابية المسلحة في تنفيذ هجماتها ضد القوات الأمنية والمدنيين.

يذكر أن قوات الأمن من وزارتي الداخلية والدفاع عثرت خلال عمليات الدهم والتفتيش التي نفذتها مؤخراً على كميات كبيرة من العبوات الناسفة الحديثة الصنع والتي تفاوتت أشكالها وأوزانها بطبيعة استخداماتها، حيث عثر على عبوات لاصقة (مغناطيسية) كما عثر على عبوات من النوع الخارق للدروع والتي تمتاز بكبر حجمها وتعرف أيضا بـ"الشبكية"، هذا بالإضافة إلى عبوات ناسفة محلية الصنع كانت من بينها عبوات وهمية تعرف محلياً بـ"البمبه" وغالباً ما تستخدم لإثارة الرعب من دون إيقاع خسائر جسيمة بسبب انفجارها المدوي من دون تناثر شظايا، وجميع تلك العبوات يتم تفجيرها أما بواسطة جهاز للتحكم عن بعد الذي غالباً ما يكون هاتفا نقال، أو عن طريق ساعة توقيت تثبت على الغلاف الخارجي لجسم العبوة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
aboodi
2008-08-11
الحمد لله رب العالمين نحن نعيش لنشهد حالات مفرحه تكشف عنها الحزن والالم ،أنا ضابط في الجيشين السابق والحالي وأتألم جدا من حالات التسيب التي تسود الجيش الحالي والخلل في تركيبته نحن نريد جيشا متجردا من كل وصف سياسي أو عرقي وحتى ديني نريد جيشا يذوب حبا بالعراق والعراقيين مؤمنا بألله الواحد الاحد دون تحزب صمام الامان لكل المعذبين وأعتقد أن هذا الضابط هو النموذج الامثل لآنه انجز واجبا وطنيا وكان فدائيا بحق نأمل أن يكون أحساسه هو أحساس الجندي المجاهد الصابر الذي يحب عراقنا أكثر من أي شيئ في الوجود.
سلام
2008-08-10
ما شاء الله عليه اللــــــــــهم صل علــــى محمــــــد وآل محمــــــــد عاش الضابط البطل هذا الإنسان الوطني المخلص لوطنه وأتمنى تكريمه من قبل رئيس الوزراء أبو إسراء المالكي شخصياً
ماجد المهداوي
2008-08-10
بارك اللة في هدا الرجال الشريف الحمد اللة ما عطيتو اسم هدا الضابط لان متكد الامريكان يقتلو مثلة مثل اخوانة الشرفاء الي نقتلو على يد القاعدة ومريكان عداد لاتحصى كل شريف حالين معرض للقتل وكل وطني يحب العراق جزاكاللة خير وصحيح من قالو ثلثين طك للهل ديالى
خالد الحمداني
2008-08-10
يجب تكريم هذا الضابط الشجاع ليكون حافز له ولزملائه لتقديم والاكثر وابداء اهتمام القياده العامه للقوات المسلحه بمثل هؤلاء الابطال وتكريمه علنيا على قنوات الفضائيه والله يحفظه ويحفظ جميع ابناء قواتنا المسلحه الابطال
حسين
2008-08-10
الله يحفظ هذا الضابط الشريف والوطني الذي لايهاب المخاوف المتوقعة له في سبيل هذه البلدة المظلومة والعراق المكلوم ونحن نتوقع من الجهات المعنية أن تهتم كثيرا بهذا الضابط الشهم ونتوقع أن تهتم بحمايته من المجرمين الصغار والكبار وأسيادهم ,الله يستر عليه ويحفظه ويعمي أبصار الظالمين عنه وعن كل مخلص بيده وبقلبه لهذا البلد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك