الأخبار

التحالف الكردستاني: أخطأنا بالانسحاب من جلسة 22 تموز


شدد النائب عن كتلة التحالف الكردستاني الدكتور محمود عثمان، على أن "الصراعات السياسية موجودة وقسم منها ضمن اللعبة الديمقراطية وهو امر طبيعي لاننا لم نتعود على مثل هكذا صراعات". وقال عثمان في مؤتمر صحفي عقده في السليمانية امس، ان "هناك قسما من تلك الصراعات والخلافات غير طبيعي وغير معقول مثل التعنت عند البعض، حيث ان هناك قضايا يمكن أن تحل خلال شهر فنجد انها تستغرق عاما لحلها، ونحن كتحالف كردستاني نعمل على الحوار والرغبة في حل المشاكل ونبدي دوما رغبتنا بالمساعدة".

وتابع: "نلاحظ أنه ليست هناك في كركوك خلافات مثلما هي موجودة في القيادات من صراعات تنعكس سلباعلى الشارع"، مبينا ان "الصراعات الطائفية، لم تكن صراعات بين الناس، بل القيادات هي التي خلقت الصراعات، مؤكدا انها(الصراعات)انتهت ولم يبق لها أثر في الشارع".

وأشار الى أن "التحالف الكردستاني اخطأ بانسحابه من جلسة مجلس النواب يوم 22 تموز الماضي، بعد ان لم يتمكن من الحصول على الاغلبية لرفض المادة 24"، مبينا أن "الفرق كان كبيرا اذا ما كنا قد انسحبنا قبل التصويت على المادة". وكان مجلس النواب أقر في 22 من شهر تموز الماضي قانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي الذي يتضمن مادة تتأجل بمقتضاها انتخابات مدينة كركوك إلى أجل غير مسمى بموافقة 127نائبا من أصل 140 حضروا الجلسة، بعد انسحاب اعضاء التحالف الكردستاني، وقرر مجلس رئاسة الجمهورية نقض القانون بعد يوم واحد من إقرار البرلمان له وإعادته للتصويت عليه من جديد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو جعفر الزيدي
2008-08-11
المرحلة القادمة يجب ان تكون العراق اولا ام اذا نستمر بهذه الفوضى الخاسرون نحن جميعا دون استثناء اطفالنا سيخسرون سيعانون الذل لاسامح الله سؤالي هل يقبل السياسيون بذالك الجواب كلا يجب ان يتنازل الجميع في حب الوطن والوطن اغلى
حيدر المالكي
2008-08-10
اخواننا الاكراد حلّوها بينكم وبين التركمان ولتبقى كركوك عراقية ولاتعطوا فرصة لاْعداء العراق في التدخل من الاعارب التكفيريين لعنهم الله. لاتعملوا على التكريد لان الشعب يرفضه مثلما رفضنا التعريب !! فكروا في العراق قبل اي قرار تتخذونه في كردستان ونحن على ابواب البناء ورفض الحرب ونريد الانضمام الى الاتحاد الاوربي ومثلما قال مام جلال افضّل عراق مزدهر عضو في الاتحاد الاوربي على دولة كردستانية !! الالمان يتمنون دخول العراق الى الاتحاد الاوربي وفي كل اوربا لاتوجد مشكلة فلم لا؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك