أعلن آمر لواء العسكريين العميد رعد اسماعيل ان مرقد الامامين في سامراء عاود استقبال الزائرين من جميع انحاء البلاد لأول مرة منذ أحداث التفجير التي شهدها في شباط العام 2006 مؤكداً ان الظروف الأمنية أصبحت مؤاتية لاستقبال الزوار في هذه المدينة.
وقال العميد اسماعيل في اتصال هاتفي أجرته معه "الصباح": ان مدينة سامراء باتت مهيأة لاقامة مشاريع الاعمار، بعد ان تم طي صفحة الارهاب والعنف، كاشفاً عن أن الاف الزائرين موجودون حالياً في المدينة لأداء مناسك زيارة أربعينية الامام علي الهادي (ع)، داعياً في هذا الشأن المواطنين في عموم البلاد الى التوجه الى المدينة ومعاودة إقامة المناسبات الدينية.كما أكد آمر لواء العسكريين، ان طريق بغداد - سامراء تم تأمينه بشكل تام، ويسلكه المسافرون بشكل يومي، دون أن يسجل أي حادث خلال المدة الماضية.
وعزا اسماعيل نجاح مهمته في مدينة سامراء الى دعم المواطن للقوات الامنية، مشيرا الى استقبال امرية اللواء أكثر من 10 الاف طلب للتطوع ضمن صفوف القوات الامنية، بينهم ضباط سابقون يرغبون بالعودة الى الجيش الجديد، وانه تم الانتهاء من اكمال ثلاثة الاف معاملة في هذا الشأن.ولواء العسكريين وهو أحد الألوية التابعة لقوات الشرطة الوطنية، تم تشكيله عقب أحداث تفجير مرقد الامامين العسكريين في سامراء، وأنيطت به مسؤولية توفير الحماية للفرق الهندسية والفنية التي باشرت باعادة اعمار المرقد.
وثمن العميد اسماعيل دور قوات الصحوة في تثبيت الأمن في مدينة سامراء وضواحيها من خلال تعاونها في تقديم المعلومات الأمنية والقبض على الارهابيين والمطلوبين.وتبعد مدينة سامراء نحو 100 كم الى الشمال الغربي من بغداد، ويقدر عدد سكانها بأكثر من 400 ألف نسمة، وفيها مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري (عليهما السلام)، اضافة الى مرقدي السيدة حكيمة والسيدة نرجس، الى جانب شباك الغيبة.من جهته قال قائممقام سامراء، محمود خلف: ان السلطات المحلية في المدينة وفرت الخدمات الضرورية لاستقبال الزائرين في ضواحي سامراء بعد طلب عدد كبير من زعماء العشائر ووجهاء المدينة اتاحة المجال أمام سكان سامراء بزيارة المرقد المقدس.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)