بدأ في إستاد عش الطير في بكين حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بإطلاق الألعاب النارية زاهية الألوان ، فيما تم أداء النشيد الوطني ورفع العلم الصيني واتصل الحفل بعروض للوحات مميزة تعكس مظاهر الحضارة الصينية القديمة. ووسط حضور دولي كثيف من قادة دول العالم حيث يشارك أكثر من 80 رئيسا وعشرات الوفود الرسمية تتواصل فقرات حفل افتتاح اولمبياد بكين لتختتم بإيقاد الشعلة إيذانا بانطلاق المنافسات .
وقال نائب رئيس الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية محمد خلف، المتواجد حاليا في القرية الاولمبية بالعاصمة بكين إن "مراسيم رفع العلم العراقي ستتم بحضور الوفد العراقي المتواجد في بكين المؤلف من الدكتور علي الدباغ الممثل الرسمي للحكومة العراقية في الاولمبياد وسفير العراق في بكين الدكتور اسماعيل محمد صابر مع رئيس اللجنة الاولمبية العراقية وكالة بشار مصطفى وامين عامها وكالة حسين العميدي".واضاف خلف ان "مراسيم رفع العلم سيكون بحضور اداريي ورياضي الوفد العراقي وهم عبد السلام خلف عن اتحاد التجذيف وصريح عبد الكريم ومحمد عبد الحسن عن العاب القوى وحيدر علي لازم السفير في الاولمبية وتيرس عوديشو المدير التنفيذي والرياضيون دانا حسين وحيدر ناصر لالعاب القوى وفريق التجذيف المكون من حمزة حسين وحيدر نوزاد".وتابع ان "رياضي التجذيف حمزة حسين سيقوم بمهمة رفع العلم العراقي في مراسيم الافتتاح الاولمبي". موضحا ان "السفير العراقي في بكين واركان السفارة اقاموا مساء امس الخميس مادبة عشاء في مقر السفارة العراقية للوفد العراقي، اكد خلالها السفير في كلمة قصيرة عن سعادته وفخره لتواجد الرياضيين العراقيين في هذا المحفل العالمي الكبير وان رؤية العلم العراقي متواجدا مع الدول المشاركة مصدر زهو وفخر لكل عراقي".وزاد ان "قرار حرمان العراق وتعليق عضويته قبل الاولمبياد اصابه بالاحباط ودعا الكثير من الجهات الصينية افرادا ومنظمات تبدي حزنها لغياب العراق عن الاولمبياد ولكن تدخل الحكومة العراقية وماتلاه من رفع التعليق جعلنا نشعر بالسعادة والامتنان لرؤية العلم العراقي في الاولمبياد داعيا الجميع للتحلي بالروح الرياضية والاخلاق العراقية لاظهار اسم العراق الجديد وانفتاحه على العالم بشتى المجالات".واشار الى ان الدكتور علي الدباغ عبر عن سعي الحكومة العراقية ودور رئيس الوزراء نوري المالكي بتوفير كل الامكانيات المتاحة الرياضيين العراقيين لتواجدهم في كل المحافل الرياضية بالشكل المميز الذي يعبر عن الانسان العراقي ورقيه وان الفترة القادمة ستشهد عملا كبيرا لتوفير كل الامكانيات للرياضة العراقية وللرياضيين باعتبارهم سفراء للعراق في الملتقيات الرياضية".من جانبه افصح بشار مصطفى عن سعادته للتواجد العراقي الرياضي في اولمبياد بكين ودور الحكومة العراقية الداعم للرياضيين من خلال تواجد الدكتور علي الدباغ وتفاعله الكبير مع الوفد العراقي متاملا ان تشهد الفترة القادمة ازالة الكثير من المعوقات والتفهم الكبير لبناء مؤسسات رياضية عراقية منسجمة بعد الانتخابات المقبلة التي ستكون محكا ديمقراطيا سيتفاعل معه الجميع بروح وطنية ورياضية".من جانبه استضاف الاستوديو التحليلي اليومي للفريق العربي الموحد لاتحاد اذاعات الدول العربية استضاف العداءة العراقية دانا حسين والتي ستشارك في تصفيات 100 م سيدات في 16 من شهر آب أغسطس الجاري وتحدثت دانة عن استعداداتها البسيطة للاولمبياد بمعسكر داخلي فقط في اربيل وانها تسعى لتسجيل رقم عراقي جديد بفعل التنافس القوي لهذه الفعالية التي تشارك فيها خيرة بطلات العالم مؤكدة ان مجرد مشاركتها وتمثيلها للوجود الرياضي النسوي العراقي هو مصدر سعادة كبيرة لها".يذكر ان الرقم التأهيلي الذي بلغته العداءة دانا في آخر تجاربها بلغ 11، 7 بالتوقيت اليدوي ويبدو واقعا بعيدا عن الارقام التأهيلية التي ستبلغها المنافسة.اما رامي القرص حيدر ناصر والذي انهى معسكر تدريبي قبل الاولمبياد في اوكرانيا باشراف مدرب اوكراني دولي معتمد من الاتحاد الدولي للعبة فقد بلغ آخر رقم تجريبي له مسجلا 55، 59 م وهو رقم جديد كسر به الرقم العراقي السابق 70، 54 ويأمل الدكتور صريح عبد الكريم المرافق له ان يبلغ ويتجاوز حاجز 60 م.وكانت المشاركات العراقية بدورات الالعاب الاولمبية قد بدأت عام 1948 في لندن، وشارك فيها المنتخب العراقي بفعاليتي كرة السلة والعاب القوى بعداء واحد في منافسات 100 و200 م.وغاب العراق عن اولمبياد هلسنكي عام 1952 وكذلك عن دورة ملبورن عام 1956، وعاد للمشاركة في اولمبياد روما عام 1960 وحقق الميدالية الوحيدة في سجله الاولمبي عندما احرز الرباع عبد الواحد عزيز برونزية رفع الاثقال في وزنه.وكان الحضور العراقي في اولمبياد موسكو 1980 لافتا لمشاركة كرة القدم لاول مرة في نهائيات المسابقة وتكرر الامر في اولمبياد لوس انجلوس عام 1984، وفيها قاد المدرب عمو بابا منتخب بلاده الاولمبي وواصلت كرة القدم حضورها للمرة الثالثة على التوالي بمشاركتها في اولمبياد سيئول 1988.وتقلصت المشاركة العراقية في دورة برشلونة عام 1992 واتلانتا عام 1996 وسيدني عام 2000، بيد ان المشاركة العراقية عادت مجددا الى الواجهة في دورة اثينا الاولمبية صيف عام 2004، اذ بلغ منتخب كرة القدم الادوار النهائيةوحقق المركز الرابع خلف منتخبات الارجنتين والبارغواي وايطاليا.
https://telegram.me/buratha
