أطلق وزير النفط حسين الشهرستاني، الجمعة، أعمال التنقيب الاستكشافية في حقل الغراف بمدينة الناصرية، بعد توقف عمل فرق الاستكشافات النفطية العراقية لأكثر من 20 عاما، بحسب المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد إن "وزير النفط حسين الشهرستاني، اشرف اليوم الجمعة على انطلاق اعمال التنقيب عن النفط في حقل الغراف بمدينة الناصرية والذي بدأ العمل به من قبل فريق عراقي متخصص، بعد توقف فرق التنقيب العراقية عن اعمال الاستكشافات لأكثر من عشرين عاما".وكان جهاد قال اول أمس الاربعاء إن الأيام القليلة المقبلة ستشهد احتفالا يحضره وزير النفط حسين الشهرستاني، لمناسبة البدء الإنتاجي للمسوحات الزلزالية في حقل الغراف بمدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار.وتابع جهاد ان فرقة التنقيب التي باشرت العمل في الحقل "هي الفرقة الزلزالية الثانية التابعة للوزارة، وهي واحدة من ثلاث فرق متخصصة تضم مهندسين وجيولوجيين وفنيين، تعمل على تقنيات حديثة متطورة، وتمثل نواة لتشكيل فرق زلزالية أخرى سيتم إعدادها وتدريبها وتوزيعها على كامل مساحة العراق لاجراء عمليات الاستكشاف النفطي".وكان جهاد في وقت سابق، إن احتياطي العراق النفطي يزيد على الضعف من احتياطيه المؤكد المعلن حاليا، والبالغ (115) مليار برميل، مشيرا إلى أن غياب عمليات الإستكشاف طوال السنوات الماضية أدى إلى عدم زيادة الإحتياطي المؤكد للعراق.وأوضح أن وزارة النفط أعدت إستراتيجية مستقبلية للنهوض بالصناعة النفطية العراقية، من خلال إستكشاف الثروة الهيدروكربونية وإضافتها إلى الخزين الجيولوجي في العراق، وتحويله إلى إحتياطي خلال السنوات القادمة.ولفت جهاد إلى أن الدراسات الجيولوجية بينت أن العراق يحتوي على (530) تركيبا جيولوجيا فيها احتمالات نفطية جيدة وواعدة، منها (115) تركيبا فقط شهدت عمليات نشاط واستثمار، في حين ظلت (415) مركبا تحتاج الإستكشاف.وذكر أن الوزارة أنشات مركزا متخصصا للجيولوجيا والجيوفيزياء، وبتقنيات متقدمة لمعالجة وتحليل المعلومات الحقلية الزلزالية، وبناء النماذج الجيوفيزيائية والمكمنية لإنجاز الدراسات الإستكشافية، مشيرا إلى أنه تم إنجاز بنك معلومات إستكشافي متطور، في خطوة أولى من نوعها في القطاع النفطي العراقي.
نريد من الدكتور الشهرستاني ان يكون قوياً ومثابراً وحازماً نحن نعرف بانه انسان عالم وشريف ولكن يا سيادة الوزير هذا لا يكفي انت واخوتك في الائتلاف ملقاة باعناقكم مسؤولية تاريخية بحق الشعب العراقي فنحن لا يهمنا من عمله الوحيد وهوسه هو تعطيل التطور والتقدم للشعب العراقي بهدف الحصول على المناصب وهو بذلك لا يهمه ان تطور العراق او لا لانه في النهاية سوف يعيش في القصور المترفة مثله مثل صدام المجرم