أبو مصطفى الذي شارك هو الآخر في حملة الكهرباء مقابل الاصوات، أكد أن الحملة لا تقف وراءها أي جهة سياسية بل جاءت تعبيرا عن تردي الأوضاع الخدمية لا في منطقته فحسب بل في محافظات العراق كافة.
من جهتها أكدت مصادر في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، تدني نسب الوافدين على مراكز تسجيل الناخبين المنتشرة في المحافظات.
أما محمد كاظم أحد سكان مدينة الصدر فيقول إنه لم يراجع المركز الإنتخابي الواقع قرب منزله لأنه يائس من ان يفي أي سياسي بوعوده لتحسين الخدمات العامة في منطقته.
إلا أن صفاء حسين يشدد على ضرورة المشاركة في الانتخابات على أمل تغيير واقع حال مايشهده البلد من سوء في الخدمات، وقال إنه سجل نفسه في سجل الناخبين لإن تغيير مجالس المحافظات الحالية أمر ضروري ولن يتم إلا عبر التصويت.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha