الأخبار

القاضي قاسم العبودي يعلن عن إجراءات فنية وإدارية لضمان انتخابات حرة ونزيهة


أكد قاسم العبودي رئيس الإدارة الإنتخابية في المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات، أن الخلافات بين الكتل السياسية حول قانون الإنتخابات قد ألقت بظلال من الشك على إجراء الانتخابات المحلية حسب الموعد المقرر مطلع تشرين الأول/ أكتوبر المقبل. وأوضح العبودي في حديث مع "راديو سوا" أن المفوضية أكدت أنها بحاجة لأربعة أشهر لإجراء الإنتخابات بعد صدور القانون، والان وجدت المفوضية أنها قطعت شوطا طويلا تجاه تنظيم الإنتخابات لا سيما وأن الخلاف حول مسودة القانون لا يتضمن سوى فقرتي كركوك والأقليات.

وأضاف العبودي أن المفوضية أدت واجباتها كاملة تجاه العملية الانتخابية في حين فشل السياسيون في إقرار القانون الخاص بها. وقال قاسم إنه بالإضافة إلى تدريب 20 ألف مراقب عراقي من قبل الأمم المتحدة، فهناك 20 ألفا آخرين سينضمون إلى طاقم المراقبين الذي سيشمل أيضا مراقبين من الأمم المتحدة والإتحاد الأوربي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، لضمان نزاهة الإنتخابات.

وأعرب القاضي العبودي عن إطمئنانه لسير الانتخابات القادمة وضمان نزاهتها وشفافيتها، فضلا عن حيادية موظفي المفوضية وحسن تدريبهم وإختيارهم. وأكد قاسم العبودي أن المفوضية لا تنقصها لا القدرة ولا الكفاءة على تحديث سجلات الناخبين، ولكن إنعدام الثقة بين الكتل السياسية المشاركة في الانتخابات هو الذي دعاها لطبع هذه السجلات في دبي وإدخال المعلومات اللازمة من قبل طاقم من الموظفين العرب في العاصمة الأردنية عمّان، مما كلف مبالغ مالية طائلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علوان
2008-08-08
طالما كل هذه الاعداد من كل المنظمات الحياديه تشرف على انتخابات العراق وانتم ايضا مهنيين واكثر من حياديين فهل من الضروري ان دبي والاردن تعمل كمشرف عام عليكم بطلب من السياسيين العروبيين او هكذا نقول والله عيب على الجميع وعلى الدوله ان ترفض ذلك وان جماعه السياسيين هولاء يجب ان لا ينتخبوا من قبلنا ابدا ولي سؤال هل كان الشعب الاماراتي والعرب العاملين معهم والاخوان العرب في الاردن لهم موقف طيب من الشعب العراقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك