وقال بان كي مون في رسالة أرسلها للمجلس: إن "مراجعة بعض الوثائق المتعلقة بالبرنامج بطيئة للغاية وقد تعين تشكيل مجموعة عمل للاجتماع بشأن المسألة في حزيران الماضي"، لافتا الى ان "132 " خطاب اعتماد واجبة الدفع تبلغ قيمتها "237 " مليون دولار ما زالت عالقة. ونوه بأن "فريق العمل اكتشف أن بعض الموردين بموجب البرنامج قد أكدوا تسليم بضائع في الوقت الذي طالبت فيه الحكومة العراقية الغاء خطابات الاعتماد الممنوحة لهم”.
واقترح فريق العمل بحسب رسالة مون التي نشرت على الموقع الالكتروني للمنظمة الدولية، عدة خيارات لإنهاء البرنامج منها مواصلة الفريق إنهاء بقية المعاملات العالقة والمتعلقة بخطابات الاعتماد، وتشكيل آلية لإنهاء النزاعات للتعامل مع القضايا العالقة أو تحويل أموال ومسؤولية إدارة أية أنشطة للبرنامج إلى الحكومة العراقية وفي هذه الحالة تكون الحكومة مسؤولة عن تقديم تقرير كل أربعة أشهر لمجلس الأمن حول التقدم المحرز بشأن إنهاء البرنامج، وأشار تقرير الفريق إلى إبداء الحكومة استعدادها لتحمل هذه المسؤولية.
يشار الى ان برنامج الغذاء مقابل الدواء كان قد بدأ في كانون الاول من العام 1996 بهدف موازنة نتائج العقوبات الاقتصادية من خلال السماح للعراق ببيع النفط لشراء الغذاء والدواء والاحتياجات الانسانية الاخرى، وانتهى البرنامج بعد العام2003 .
وشهد تنفيذ البرنامج تورط المئات من الشركات والشخصيات بصفقات مشبوهة مع النظام المباد، اضافة الى منح رشاوى لمسؤولين على البرنامج ليتلاعبوا في الصفقات.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)