الأخبار

العراق يبدي استعداده لتولي إدارة إنهاء برنامج النفط مقابل الغذاء


اعلنت الحكومة استعدادها لادارة مفاوضات انهاء برنامج النفط مقابل الغذاء، في حين طرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على مجلس الأمن عددا من الخيارات لإنهاء القضايا العالقة بالبرنامج الذي تم إيقاف العمل به في العام 2003 في أعقاب قيام مجلس الأمن بإلغاء الحظر الدولي المفروض على العراق منذ العام 1990.

وقال بان كي مون في رسالة أرسلها للمجلس: إن "مراجعة بعض الوثائق المتعلقة بالبرنامج بطيئة للغاية وقد تعين تشكيل مجموعة عمل للاجتماع بشأن المسألة في حزيران الماضي"، لافتا الى ان "132 " خطاب اعتماد واجبة الدفع تبلغ قيمتها "237 " مليون دولار ما زالت عالقة. ونوه بأن "فريق العمل اكتشف أن بعض الموردين بموجب البرنامج قد أكدوا تسليم بضائع في الوقت الذي طالبت فيه الحكومة العراقية الغاء خطابات الاعتماد الممنوحة لهم”.

واقترح فريق العمل بحسب رسالة مون التي نشرت على الموقع الالكتروني للمنظمة الدولية، عدة خيارات لإنهاء البرنامج منها مواصلة الفريق إنهاء بقية المعاملات العالقة والمتعلقة بخطابات الاعتماد، وتشكيل آلية لإنهاء النزاعات للتعامل مع القضايا العالقة أو تحويل أموال ومسؤولية إدارة أية أنشطة للبرنامج إلى الحكومة العراقية وفي هذه الحالة تكون الحكومة مسؤولة عن تقديم تقرير كل أربعة أشهر لمجلس الأمن حول التقدم المحرز بشأن إنهاء البرنامج، وأشار تقرير الفريق إلى إبداء الحكومة استعدادها لتحمل هذه المسؤولية.

 يشار الى ان برنامج الغذاء مقابل الدواء كان قد بدأ في كانون الاول من العام 1996 بهدف موازنة نتائج العقوبات الاقتصادية من خلال السماح للعراق ببيع النفط لشراء الغذاء والدواء والاحتياجات الانسانية الاخرى، وانتهى البرنامج بعد العام2003 .

وشهد تنفيذ البرنامج تورط المئات من الشركات والشخصيات بصفقات مشبوهة مع النظام المباد، اضافة الى منح رشاوى لمسؤولين على البرنامج ليتلاعبوا في الصفقات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2008-08-07
احسن حل هو ان يستلم العراق امورة بنفسة والا هذة العقود من زمن المقبور كثير منها عقود عملها المقبور مع شركات استفادت هي واستفاد المقبور هونفسة دون استفاد الشعب العراقي من الاموال حتى ادارة هذا البرنامج تكلف اكثر من 20%من مجموع اموال العراق خصوصا اذا رجعنا الى فضائح هذا البرنامج كابونات النفط الى كل من هبة ودب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك