اعلنت السيدة حمدية الحسيني عضو مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ان هناك صعوبات فنية وادارية وقانونية ستواجه مفوضية الانتخابات في حال عدم اقرار قانون الانتخابات وتأخيره الى ايلول المقبل، وان عدم تمريره من قبل مجلس النواب سيؤثر على الجدول الزمني الذي وضعته المفوضية لتنفيذ الانتخابات، وبالتالي فإن تأخر صدور القانون سوف لن يمكن المفوضية من اجراء الإنتخابات خلال هذا العام، لانها تحتاج الى الوقت اللازم لاصدار الانظمة الخاصة بتقديم قوائم المرشحين والتي تعتمد على نوع النظام الانتخابي الذي سيتم اقراره ضمن القانون فضلا عن عدم قدرتها على تحديد فترة تسجيل الائتلافات، اذ يتوقف تشكيل الائتلافات على نوع النظام الانتخابي فيما اذا كانت القوائم مفتوحة او مغلقة كما ان توفير كافة المستلزمات اللوجستية يعتمد على نوع النظام الانتخابي الذي سيتم الاستناد اليه في تحديد عدد المراكز الانتخابية في العراق ونوع ورقة الاقتراع. الى ذلك اشارت السيدة الحسيني ان المفوضية مستعدة لاجراء كافة انواع الانتخابات والاستفتاءات في العراق وفقا للمعايير الدولية اذا كان هناك غطاء قانوني لتلك الانتخابات.
السلام عليكم
اريد ان اخبر السيده الحسيني ليس هناك اي صعوبات فنية او ادارية او قانونية ولكن الصعوبات هو وجود اشخاص في المفوضية لا يستحقون هذه المناصب وليس اهلا لها اصلا كما ان في هذه الهيئه الكثير من البعثيين وايتام صدام وعلى راسهم رئيس المفوضيه وانهم يريدون تخريب اي شئ له صله بالانتخابات والديمقراطية كما ان برنامج الهيئة برنامج تدميري ولا يوجد مثيل له في العالم !
كيف يفتح فرع في الاردن لادارة المعلومات الخاصة بالعراق !
والله مهزلة والغاية افشال الانتخابات والتزوير .
الهيئه بحاجة الى اشراف