"يقيم مكتب ذي قار الانتخابي الندوة الموسعة للأقضية والنواحي والهدف منها هو شرح الأبعاد القانونية وهيكلية المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وكذلك آلية تحديث سجل الناخبين ودور منظمات المجتمع المدني ودور وسائل الإعلام ودور وكلاء الكيانات السياسية وما يتطلب ذلك من مسؤولية لدى المراقبين".
ويرجع حسين الغالبي قائم مقام قضاء الشطرة، عزوف البعض عن مراجعة مراكز التسجيل إلى إحساسهم بعدم أهلية المسؤولين الذين تم انتخابهم لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، مشيرا إلى أن هذا العزوف سيمنع إيصال المؤهلين إلى تلك المناصب، وأضاف:
"المرء يشعر أن لدى الشارع نوعا من العزوف من العمل السياسي وخصوصا أن الناس الذين تم انتخابهم لم يقدموا شيئا للمواطن. هناك مشاريع موجودة في المحافظة لكننا نتحدث عن الخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين اليومية كالكهرباء والماء. أعتقد أن العزوف لدى رجل الشارع سيضيع حق الرجل المناسب في الوصول إلى المكان المناسب".
من جانبه أكد عبد الكريم عبد علي، مسؤول منظمة شمس الجنوب الإنسانية أن دوافع سياسية تقف وراء ترويج مفاهيم من شأنها أن تبعد المواطن عن المشاركة في الانتخابات، واستبعد أن تكون هذه الأساليب مجدية. وأضاف:
"هناك بعض الآراء التي تشير إلى أن من يروج بأن الانتخابات غير مجدية وغير مفيدة يسعى لتحقيق مكسب سياسي كأن يكون يطمح للتزوير مثلا، ولهذا يحاول دفع الناس لعدم المشاركة أو عدم استخدام أوراقهم الانتخابية، وهذه الأساليب لا أعتقد أنها مجدية وناجحة لأن المفوضية أصبح لديها الخبرة الكافية لتمنع مثل هذه الأساليب".
هذا ودعا مكتب ذي قار الانتخابي المواطنين إلى مراجعة مراكز التسجيل للتأكد من صحة بياناتهم، لافتا إلى ارتفاع الخط البياني لأعداد المراجعين مؤخرا، ومحذرا في الوقت نفسه من ضياع حق البعض في الانتخاب ما لم تكن أسماءهم مسجلة في سجلات الناخبين أو إن البيانات قد قيدت بشكل خاطئ.
https://telegram.me/buratha