أكد الشيخ جلال الدين الصغير في تصريح صحفي لوكالة الاسيوشيتدبرس اليوم: إن النصاب كان مكتملا في جلسة اليوم، وقدرتنا على التصويت بحسم الموضوع لخيار الأمم المتحدة كان طاغيا خصوصا بعد انضمام التيار الصدري لمؤيدي خيار الأمم المتحدة وكان الطرف المعارض مفككا بدرجة كبيرة جدا، ولكننا لم نندفع باتجاه انهاء الأمر بعملية التصويت امتثالا لواقع سياسي كنا نرى حاكميته منذ البداية للبت في المواضيع الشائكة والمعقدة وهو واقع ايجاد توافق بين المكونات السياسية الأساسية، وبناء على طلب خاص من الحزب الإسلامي بعدم حسم الأمور اليوم والتريث بعض الوقت حتى يكون الحزب الإسلامي قادرا على اشراك آخرين معه في قضية تمثيل المكون السني العربي مع العلم إنه كان مؤيدا لمقترح الأمم المتحدة، ولهذا تريثنا في موضوع البت في التصويت لأننا لم نرغب أن نتخلص من مشكلة التصويت لنقع في سجال سياسي من جديد بدعوى الاقصاء والتهميش الذي كان البعض يتذرع به.
يذكر إن مجموع الحاضرين من الائتلاف اليوم كان (70 عضوا) يضاف لهم 58 من التحالف الكردستاني والاتحاد الإسلامي الكردستاني، و28 من الصدريين، فيما كان الطرف الآخر فيه تيار المطلك (16) عضوا وتيار الجعفري (2) وتيار علاوي (8) وتيار اليعقوبي (13) وعدد من جبهة التوافق هم خلف العليان وأحمد راضي وحسين الفلوجي وعز الدين الدولة.
وكان صباح اليوم قد شهد خصاما شديدا بين أعضاء التيار المعارض وتفكك التجمع بعد الفضيحة الإعلامية التي أوقعهم بها المؤتمر الصحفي الذي عقده التيار المساند للانتخابات، وحين انفض العرس المتحالف ضد الانتخابات تكشفت الكثير من الأوراق التي تحاول الوكالة جمعها لتضعها بين يدي روادها عن قريب جدا.
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha