الأخبار

امانة بغداد تهدد بحجز العرصات غير المسيجة


طالبت أمانة بغداد أصحاب قطع الأراضي والعرصات المتروكة والفارغة بضرورة تسييجها أوالقيام بإستثمارها للحد من إستغلالها من قبل البعض كمناطق لرمي النفايات والأنقاض الأمر الذي يتسبب في تشويه جمالية المدينة والمحلات السكنية وينذر بمشاكل بيئية وصحية خطيرة.

ورصدت الامانة ضمن قاطع بلدية الكاظمية وجود أكثر من (25) عرصة متروكة في المحلات (419،421،423) من قبل أصحابها الشرعيين، جرى استغلالها بشكل غير قانوني من بعض المواطنين كمكبات لرمي النفايات والأنقاض ما سبب في تشويه جمالية الأزقة والمحلات السكنية فضلاً عن ما تحدثه من مخاطر صحية وبيئية نتيجة قربها من الدور السكنية .

وأوضحت الامانة ان ملاكاتها تواجه صعوبات جمة في عملية الدخول الى هذه العرصات لتنظيفها ورفع النفايات والأنقاض منها حيث يتعذر دخول الساحبات والعجلات التخصصية اليها بسبب ضيق الأزقة ويقتصر العمل على الجهد البشري فقط، مؤكدة انها ستقوم بتوجيه إنذارات الى أصحاب هذه العرصات لحثهم على تسييجها بعد رفع الأنقاض منها، وفي حال إمتناعهم عن ذلك ستجد الأمانة نفسها مضطرة للقيام بتسييجها بعد رفع الأنقاض وتحميل أصحابها كلفة الرفع مع وضع إشارة حجز على العقار في دائرة الطابو لحين تسديد المبالغ المستحقة بذمتهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أحمد عبد الحسين
2008-08-07
ياأخي أبو هاني من المرؤه والحكمه أن تعرف الامانه وضع البلد والناس فهي لاتقرر في أوضاع طبيعيه أبداً .ثم ماذنب صاحب الارض المسيجه ان يجد أرضه مليئه بنفايات الناس ومبرداتهم العاطله ولعله سيجد ايضاً قذائف تركها الارهابيون خلفهم.والذي لم يسيج لانه هرب بجلده من الخطف والقتل سيجد غرامه تنتظره ولعلمك سيدفع ضعف ثمن الغرامه للموظفين المرتشين ليصبح حراً بالتصرف بملكه.ثم السؤال المهم من هو المقصر حتى يغرم؟ هكذا تفكر الناس التي تبحث عن جماليه مدنها لابد أن يكون العمل على قواعد سليمه.الناس بحاجه لمن يقف معها ويقلل معاناتها والعراق بلد ثري جداً .إن لم تعينوا الناس أكفوهم شركم.
مرفت
2008-08-07
اعتقد هذا قرار ظالم اولا لانها ليست مسؤلية صاحب الارض وانما مسؤلية الناس وثانيا حتى اذا وضع السياج فان الناس سيقومون برمي النفايات من وراء السياج وثالثا هناك املاك اصحابها خارج العراق فما هو ذنبهم بان يدفعوا غرامات غير مسؤلين عنهه
ابو هاني الشمري
2008-08-07
الاخ المحامي مهجر من الخضراء والاخ مغترب: ماهكذا تورد الابل .. تريدون بغداد جميله ونظيفه وتتصارخون حينما يقوم الرجال بعملهم الصحيح..الامانه قالت (انها ستقوم بابلاغ اصحاب الاراضي بضرورة تسييجها وعند امتناعهم ستقوم بتسييجها.. الى نهاية الفقره)فاذا كان اصحابها غير قادرين على بناء سياج لها فهم غير قادرين على بنائها حتما والامانة تفعل خيرا لهم حينما تسيجها حتى يفتح الله عليهم ويستطيعون بنائها ودفع اجور السياج .. المثل يقول ثلين المروءه الانصاف يا أخوتي اليس كذلك.
مهجر من الخضراء
2008-08-06
المعروف قانوناً وانا محامي أنه لا حجز على عقار بدون حكم قضائي فهل سيستحصل العيساوي احكام قضائيه على أملاك أناس مجهولى الاقامه بسبب الهرج والمرج وموضوع الدعوى لا ذنب لصاحب العقار به.ثم من أين أستقت أمانه بغداد أجتهادها هذا ففي جميع دول العالم يعاقب المذنب او المقصر وليس المتضرر وهو صاحب الارض السكنيه .يبدو أننا بالعراق نشتغل بالمقلوب..هل يعرف أمين بغداد كم يكلف تسيج القطعه ؟.ليس كل الناس برلمانيون ووزراء أو أثرياء أو لصوص.الله الله في الناس فقد طفح الكيل. في الوقت الذي يتوجب عليكم فيه أحتواء هموم الناس نرى أدوات الحكومه بعيدة عن هموم الناس ومعاناتها وهذه سياسه لن تنفع العراق أبداً.
مغترب
2008-08-06
يأأمين بغداد هذه قرارات ظالمه ,لقد عهدناك خيرة المسؤولين ولكن هذا أجحاف كبير ونحن ماناقصين ظلم أكثر.نحن عائله مغتربه لاكثر من عشر سنوات ماجمعناه أشترينا به قطعة أرض غير مسيجه على أمل أن نعود ويهدأ الحال كبقية خلق الله.وأبتدأت مجازر الارهاب من قتل وخطف فهل تريدني ان أدخل العراق لكي اسيج فيقتلنا أولاد الحرام وما أكثرهم خاصة أن منطقة العامريه هرب منها الشيعه وأهلي لم يعودوا لها ,,كلامكم هذا عيب نحن المغتربين نشعر بغربتين ولانشبه أحد من الشعوب المغتربه لاننا بدون وطن والله اصبحنا نحسد حتى السودانى والصومالى المغترب لان له وطن ومطار ونحن تلطيم وبهذله بارض الله ودون أمل .حرام عليك ياأمين بغداد شعبك مهجر وكثير من المغتربين ماتوا غرباء وأهلهم لايعلموا بمصيرهم..حرام التجرأ على أي حق من حقوق الناس قبل استقرار العراق تماماً وعودة الناس.ثم أسألك هل سيمنع التسيج من رمي النفايات؟ العقوبه تكون على من يرمي النفايات وليس على صاحب العرصه الذي لايُعرف مصيره.أملاك الناس ليست أكشاك على الارصفه وترفعها بكل قسوه أملاك الناس لها حرمه .ام أنها ثقافة فرهود أملاك الناس أنتقلت أليكم ؟ لقد أستخلفنا الله في العراق وأهله .أتقوا الله في عباد الله فلو دامت لظالم وماوصلت لاخر .أرجو أن يصل لك رأينا ياأمين ولا تظن أننا سنسكت عن حقنا اذا حصل تجاوز عليه من أمانه بغداد أو جهه أخرى لانها ثمرة تعب وليس من لصوصيه.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك