الأخبار

ورقة عمل عراقية لتعزيز التعاون مع سوريا في مختلف المجالات


قدم العراق للجانب السوري امس، ورقة عمل شاملة تحوي على جميع الملفات التي سيتم التعاون فيها بين الجانبين. وفي حين اعلنت دمشق ان نائب رئيس الوزراء السوري عبد الله الدردري سيزور بغداد الشهر الجاري، يشرع وزير الخارجية هوشيار زيباري بزيارة الى دمشق لبحث عدة قضايا مع المسؤولين هناك , وبدات في دمشق امس المباحثات العراقية - السورية ضمن اللجنة الثنائية المشتركة بين البلدين التي تهدف الى تمتين العلاقات الثنائية, بحضور ممثلي جميع الوزارات، اذ يترأس الدكتور عبد الفلاح حسن السوداني وزير التجارة الوفد العراقي في هذه المباحثات التي ستستمر ثلاثة ايام.

 وقال السوداني في تصريحات صحفية: ان "هناك طموحاً كبيراً لدى الحكومة بأن تكون هذه المباحثات نقطة تحول في مستوى العلاقات الثنائية في شتى المجالات، خاصة الاقتصادية والثقافية والعلمية، بما ينسجم مع تطلعات شعبي البلدين. واوضح ان الوفد العراقي قدم ورقة عمل شاملة تحوي على جميع الملفات التي تقع ضمن حدود مسؤولية اللجنة, اضافة الى ملاحظات الوزارات التي ستقدم مقترحاتها لغرض تطوير مستوى العلاقات وزيادة حجم التبادل التجاري والاقتصادي مع سوريا، مبينا ان سوريا تعد ممراً برياً مهماً للعراق في ايصال جميع المواد عبر الاستفادة من الموانىء السورية في هذا المجال. ونوه وزير التجارة بأن حكومتي البلدين تسعيان الى رفع مستوى العلاقات الى مستوى متقدم وتجاوز حالة الركود التي سبقت سقوط النظام السابق بأعوام طويلة، وتجاوز الاشكاليات العالقة عن طريق تفاهمات ثنائية للبدء بتنفيذ مشاريع مشتركة في مختلف المجالات، لافتا الى وجود نقاط تفاهم كبيرة مع السوريين، وان هناك نقاطاً تحتاج للتشاور والتنسيق في جميع المجالات ما يتطلب التوسع في اللقاءات الثنائية ومعالجة القضايا العالقة بطريقة ودية وأخوية منسجمة مع طبيعة العلاقة الحميمة التي تربط البلدين.وفي دمشق، قالت صحيفة الوطن السورية: ان نائب رئيس مجلس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري سيقوم بزيارة الى بغداد اواخر الشهر الجاري.وذكرت الصحيفة ان محادثات الدردري الذي سيرافقه وفد اقتصادي رفيع المستوى ستتركز حول تفعيل الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة بين البلدين وسبل تعزيز العلاقات الاقتصادية ورفع مستوى التبادل التجاري القائم بينهما.وتأتي زيارة الدردري بعد نحو ثمانية اشهر من زيارة مماثلة قام بها نائب رئيس الوزراء الدكتور برهم صالح الى سوريا.واشارت الصحيفة الى ان حجم التبادل التجاري بين العراق وسوريا يصل الى نحو مليار دولار، لافتة الى انه سبق للبلدين ان وقعا اتفاقيات تعاون اقتصادي وتجاري وفي مجالات النقل والطاقة، الا أن نسبة قليلة من هذه الاتفاقيات وجدت طريقها للتنفيذ الفعلي.في تلك الاثناء كشفت مصادر مطلعة ان وزير الخارجية هوشيار زيباري سيزور سوريا قريبا لاجراء محادثات مع المسؤولين السوريين بشأن الاوضاع الراهنة في الساحة العراقية وقضايا تتعلق باجتماعات دول جوار العراق. واضافت المصادر ان زيباري سيقوم خلال زيارته بافتتاح مبنى السفارة العراقية الجديد في دمشق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك