الأخبار

العراق يطلب تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة (يونامي) لعام آخر والدول العربية تسعى لتعزيز وجودها في العراق


طالب العراق الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بتمديد ولاية بعثة الامم المتحدة لتقديم المساعدة الى العراق (اليونامي ) لمدة عام اخر اعتبارا من اليوم الاربعاء 8/6.

في غضون ذلك بحث وزير الخارجية هوشيار زيباري مع السفير هاني خلاف ممثل الامين العام لجامعة الدول العربية الجديد الذي وصل بغداد امس، سبل تعزيز التواجد العربي في العراق. وذكر بيان ان "زيباري بعث برسالة الى الامين العام للامم المتحدة ابدى فيها رغبة الحكومة الدستورية المنتخبة في تمديد ولاية البعثة الدولية". وعبر وزير الخارجية عن حرص الحكومة في ان يكون تقديم الدعم والمساعدة وفق اليات محددة وبموافقة مسبقة من الحكومة، وعلى النحو الذي تمت الاشارة اليه في رسالة الوزير الى الامين العام بتاريخ 2007/8/6.واكد زيباري في رسالته ان "الحكومة تتطلع الى ان يكون دور بعثة اليونامي اكثر فاعلية، وان تمارس الوكالات المتخصصة والبرامج التابعة للمنظمة الدولية عملها انطلاقا من العراق, في ضوء استتباب الامن الملموس في العراق من اجل المساهمة الفعلية والمباشرة في اعادة الاعمار ودعم البرامج الحكومية.في تلك الاثناء استقبل هوشيار زيباري وزير الخارجية امس، السفير هاني خلاف ممثل الامين العام لجامعة الدول العربية الجديد في بغداد.ورحب وزير الخارجية بالسفير العربي، مؤكدا حرص الحكومة على وجود ممثل الامين العام للجامعة في بغداد ونشاط مكتبها على اساس التنسيق المشترك مع الوزارة لدعم العملية السياسية في العراق، مبينا ان وصول ممثل الامين العام يتزامن مع مرحلة تاريخية مهمة في تطور بناء العراق الجديد الى جانب حرص عدد من الدول العربية على تعزيز وجودها في العراق من خلال تسمية عدد من السفراء العرب كممثلين لدولهم في بغداد.وشدد زيباري على استعداد وزارة الخارجية على تعزيز عمل مكتب الجامعة وتقديم جميع التسهيلات والدعم اللازم لانجاح مهام المكتب بما يضمن تحقيق الاهداف المتوخاة.من جانبه عبر السفير خلاف عن سروره لتواجده في بغداد، مبديا استعداده ورغبته في القيام بمهامه على النحو الذي يسهم في تعزيز اهداف الشعب العراقي وتحقيق طموحاته من خلال التنسيق مع الحكومة عبر وزارة الخارجية ووفقا لما تفرضه القواعد المهنية والبروتوكولية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك