الأخبار

مجلس الوزراء يبدي قلقه من تأخر المصادقة على الموازنة التكميلية


قال المتحدث باسم الحكومة العراقية، الثلاثاء، ان مجلس الوزراء أبدى قلقه لتأخر مجلس النواب في إقرار الموازنة التكميلية المخصصة لإقامة المشاريع الخدمية، مشيرا إلى أن مجلس النواب هو الذي طلب تقديم الموازنة لاقرارها. وأوضح علي الدباغ في بيان صدر عن مكتبه، ان "مجلس الوزراء ناقش بجلسته الثالثة والثلاثين الاعتيادية المنعقدة هذا اليوم الثلاثاء موضوع المصادقة على الموازنة التكميلية العامة الإتحادية للسنة المالية 2008 " مبينا ان المجلس "أبدى قلقه لتأخر مجلس النواب في إقرار الموازنة التكميلية " التي قال الدباغ انها "مخصصة أصلاً لإقامة المشاريع الخدمية وتأمين التخصيصات المالية التي تصب في خدمة فئات كبيرة من الشعب العراقي."وتبلغ الموازنة التكميلية للعراق خلال العام الحالي 21 مليار دولار، تم تخصيص 7.4 مليار دولار منها كموازنة استثمارية و 13.6مليار دولار كموازنة تشغيلية تشمل وزارات الدولة العراقية ومحافظاتها، ومع إضافة 48 مليار دولار وهو مقدار الميزانية العامة الى الموازنة التكميلية، يكون اجمالي الموازنة للعام الحالي 2008ما يقرب من 70 مليار دولار، وهي أكبر ميزانية في تاريخ العراق، بحسب المصادر الرسمية في الحكومة.

واضاف الدباغ ان مجلس النواب "هو الذي طلب تقديم الموازنة التكميلية". لاقرارها، مشيرا الى أن مجلس الوزراء "يؤكد على أن تعطيل المصادقة على الموازنة التكميلية بربطها بقضايا سياسية، لا علاقة لها بموضوع الموازنة، ومنها ما يتعلق بمشروع قانون إنتخابات مجالس المحافظات أو غيره من المسائل السياسية، سيلحق بالغ الضرر بمصالح الدولة والشعب العراقي".وأضاف الدباغ أن "مجلس الوزراء سوف لن يتمكن من أداء واجباته بسبب تأخر المصادقة على الموازنة التكميلية". وانه "يناشد مجلس النواب بتحمل مسؤولياته الوطنية والدستورية، ويصادق على مشروع قانون الموازنة التكميلية العامة الإتحادية للسنة المالية 2008 بإعتباره الكيان الذي يمثل الشعب العراقي وتهمه مصالحه".وكان من المقرر ان تشهد جلسة مجلس النواب اليوم الثلاثاء، المتصويت على الموازنة التكميلية لعام 2008، فضلا عن التصويت على المقترح الجديد الذي قدمته الامم المتحدة في ساعة متأخرة من مساء أمس (الاثنين) حول الوضع في كركوك واقرار قانون مجالس المحافظات.وتاجلت الجلسة الى يوم غد الاربعاء، لاعطاء فرصة للكتل النيابية للتوافق حول اقرار قانون المحافظات والموازنة التكميلة التي قدمت الى البرلمان للتصويت.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر الحداد
2008-08-05
السلام عليكم اتمنا من السيد رئيس الوزراء ان يعمل عملية يطلق عليها بشائر البرلمان ليخلصنا من شراذم العراق ولانريد ان نجلب الاسماء لانها معروفه. وارجو التفاف حول موظفين تمويل الذاتي لانهم عراقين ويخدمون البلد والتفاف حول الدوائر الخدميه وانتاجيه فنحنوا دائرة مشاريع بالمناقصات نقدم حلنا حال المقاول الاهلي ونقدم ضمانات ورسم طابع وغيرها من مطالب المناقصات الحكوميه ونريد تحديث على الاليات ولكن لم يوافقوا لماذا ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك