النور/ خاص
سلط اعلان اللواء محمد العسكري المتحدث الرسمي لوزارة الدفاع القبض على امرأة تجند النساء كانتحاريات،الضوء مجدداً على تنامي ظاهرة الانتحاريات المنتميات الى تنظيم القاعدة، وطريقة والية عملهن ضمن التنظيم. المرأة التي اعلن عن اعتقالها امس الاول (الاحد) تدعى انتصار خضير اعترفت لدى التحقيق معها امام اللواء عبد الكريم خلف مدير مركز القيادة الوطني في وزارة الداخلية واحد كبار قادة عملية بشائر الخير في ديالى، بان لاعلاقة لها بالانتحاريات اللواتي يقمن بتفجير انفسهن في نقاط التفتيش التابعة لقوى الامن العراقية والصحوات، وانما مهمتها تنحصر بـ (ممارسة الدعارة والبغاء) مع قادة وامراء تنظيم القاعدة وما يسمى بدولة العراق الاسلامية. وبالرغم من اكتشاف اثار مادة الـ (TNT) في راحة يديها، الا ان (انتصار خضير)، انكرت بشدة تورطها وضلوعها بالتفجيرات، وتبجحت بانها (محطة استراحة) لجميع مقاتلي القاعدة في ديالى.
وبحسب مصدر فان (انتصار خضير) التي يتراوح عمرها بين 45_ 50تخضع الان لتحقيق مكثف في الداخلية يتراسه ضابط كبير هو احمد ابو رغيف، الذي يسعى للحصول على اكبر قدر من المعلومات عن خلايا الانتحاريات في ديالى وبغداد.
من جانبه اكد عبداللطيف رايان المستشار الاعلامي للقوات متعددة الجنسيات اعتقال المرأة، لكنه قال ان قوات التحالف لا تملك اية معلومات عنها، لانها اعتقلت من قبل القوات العراقية. الريان لفت الى سعي الجيش الاميركي وقوات التحالف لتشكيل قوات الصحوة النسوية او ما يطلق عليه (بنات العراق) للعمل في نقاط التفتيش والسيطرة، لسد النقص الحاصل في العنصر النسوي في العمليات الأمنية ومواجهة استخدام النساء كانتحاريات من قبل التنظيمات الإرهابية.
وبحسب اللواء محمد العسكري فان القوات العراقية اعتقلت (انتصار خضير) في ساعة متاخرة من ليل السبت الاحد ومعها عدنان كمر محمد القاضي الشرعي في تنظيم القاعدة وقصي علي خلف والي المحافظة واحمد قاسم عبد الجبار المسؤول العسكري في دولة العراق الاسلامية. وقال ان هذه المراة وظيفتها غسل ادمغة وتجنيد الانتحاريات ودفعهن الى تنفيذ عملياتهن الاجرامية.
https://telegram.me/buratha