الأخبار

لجنة النزاهة: هروب العــــديد من المتورطين بقضايا كبيرة


أثمرت الإجراءات الحكومية والبرلمانية خلال الفترة المقبلة، عن الحد من ظاهرة الفساد الاداري والمالي في مختلف الوزارات بنسبة فاقت الـ50 بالمائة، في حين تتركز الجهود المقبلة في متابعة ملف العقود والعمل على غلقه.

وقال عضو لجنة النزاهة في مجلس النواب محمد ناجي السامرائي: ان المساعي التي بذلتها عدة جهات في الدولة نتج عنها القضاء على قسم كبير من حالات الفساد الاداري والمالي بشكل حقيقي وكبير، لافتا الى ان العام الحالي شهد عملاً حقيقياً لمعالجة هذا الملف، بالرغم من ان هذه الجهود لم تظهر للعيان بشكل واضح، الا ان الاجراءات المتخذة حدت من قضايا الفساد واختزلت بشكل كبير هذه العمليات.واكد السامرائي في تصريح خاص لـ"الصباح" ان المعركة ضد الفساد مستمرة للحد نهائيا من هذه الظاهرة التي مازالت موجودة ولكن بنسب ضئيلة في اوساط صغار الموظفين، بعدما قلت في المستويات الادارية العليا، اذ ان معالجة هذه الآفة الخطيرة في مستوى صغار الموظفين تحتاج الى وقت اكثر، لافتا الى ان المفسدين بدؤوا يوقنون امكانيات الدولة في متابعتهم من خلال اتخاذ الاجراءات المتشددة بحقهم، مما ارغم الكثير منهم على الهرب او اعتماد خطط للالتفاف على القانون والتي باتت مكشوفة امام الجميع.

وبين ان الحكومة مصرة على معالجة هذا الملف ومكافحة الظواهر السلبية ومتابعتها على مختلف المستويات، كاشفا عن معالجة اكثر من 50 بالمائة من حالات الفساد، مؤكدا ان العام المقبل سيشهد عملاً كبيراً ضمن هذا المجال، مقللا في الوقت نفسه من بعض الارقام الواردة من قبل مؤسسات دولية، كمؤسسة الشفافية العالمية، كونها ارقاما غير دقيقة وفيها تجن كبير على العراق.

وكان رئيس الحكومة نوري المالكي قد اعلن ان 2008 سيكون عاما لمحاربة الفساد والقضاء عليه، في حين بحثت مفوضية النزاهة في مؤتمر عقد مؤخرا، وضع ستراتيجية وطنية لمكافحة الفساد الاداري والمالي.عضو لجنة النزاهة اشار الى ان الستراتيجية المعتمدة حاليا تتركز على العمل المشترك بين الحكومة والبرلمان وعقد مؤتمرات لتوعية الموظفين والتأكيد على الوزارات بمعالجة مثل هذه القضايا، بالاضافة الى جهد النواب والمسؤولين لانجاح حملة مكافحة الفساد وحلها بشكل تدريجي، معلنا اعادة مبالغ ضخمة الى خزينة الدولة بعد استرجاعها.وتابع السامرائي: ان الجهود تتركز على الوزارات الاكثر صرفا للاموال، مثل وزارات التجارة والعمل والشؤون الاجتماعية والداخلية، فضلا عن وزارة الدفاع، منوها بان المرحلة المقبلة ستشهد ايضا الاهتمام بمسألة السيطرة على عقود جميع الشركات، موضحا في الوقت نفسه وجود تقدم في ما يخص العقود، الا انه قال: ان لجنته تعمل على غلق هذا الملف للتوجه الى ملفات اخرى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو زينب الحمداني
2008-08-05
تجي الايام ونشوف تالي ياهو الي ايعبي السلة ركي متشوفة وطافر ما ادري وين بالعافية اغاتي
Al-Hag
2008-08-05
يعني شنومعناها من تعلنون عن اسماؤهم اولا حتى يهربون؛ لو انتم صدق تريدون القبض عليهم لما اعلنتم عنهم بل سرا البحث عنهم وبعد القاء القبض بكل جدارة وعز الأعلان عن النصر.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك