عزت وزارة الكهرباء الانخفاض الملحوظ الحاصل بنسبة إنتاج الطاقة إلى 15 ألف ميغاواط، بدلا من 20 ألفاً، إلى أسباب فنية ومادية، تسببت بتقليل ساعات التجهيز للمحافظات الشمالية والجنوبية والوسطى.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة أحمد موسى في حديث للصحيفة الرسمية، إن "الوزارة سجلت انخفاضا واضحا بنسبة إنتاج الطاقة الكهربائية بمحطات التوليد المتواجدة ضمن المحافظات الشمالية والوسطى والجنوبية من البلاد"، كاشفاً عن "وصول كمية الإنتاج الحالي للطاقة بين 15 إلى 18 ألف ميغاواط في عموم البلاد، بدلاً من 20 ألفاً سابقاً"، عازياً ذلك لـ"أسباب مختلفة بعضها مادية وأخرى فنية".
وأضاف موسى، أن "نقص إمدادات الغاز الإيراني المورد من الجمهورية الإسلامية بسبب صيانة بعض المنظومات لديها، أثر بشكل مباشر على عملية إنتاج الطاقة في البلاد، إضافة إلى إحالة وحدات توليدية إلى الصيانة والتأهيل وفقاً لخطة الصيانة المعتمدة للعام الحالي كأحد الاستعدادات الدورية الخاصة بفصل الصيف المقبل".
وتابع العبادي أن "الأسباب تتضمن أيضاً، توقف حقل غاز كورمور في الإقليم خلال الأيام الماضية بسبب استهدافه، بالتزامن مع ذروة الأحمال الشتوية التي ارتفعت فيها نسبة الطلب على الكهرباء في عموم البلاد، ما تسبب بظهور تأثير واضح على المنظومة وساعات تجهيز المناطق بالطاقة"، منوهاً الى "إعادة ضخ الغاز تدريجياً ستحسن واقع التجهيز للطاقة الكهربائية في تلك المناطق".
وأكد المتحدث الرسمي، أن "وزارة الكهرباء تعمل على تنويع مصادر الغاز، لاسيما بعد استيراده عبر الجانب الإيراني من خلال خطين، الأول يذهب إلى المنطقة الجنوبية، والثاني متجه إلى المنطقة الوسطى"، مشيرا الى ان "اطلاقات الغاز للمنطقة الجنوبية، تختلف عن نظيرتها للمناطق الوسطى، لاسيما المخصصة لبغداد بحسب الحاجة والطلب ونسبة الإنتاج للوحدات التوليدية".
https://telegram.me/buratha

