تترقب الأوساط السياسية والشعبية، اجتماع الاطار التنسيقي المقرر اليوم الاثنين، والذي من المفترض ان يحسم القائمة الصغيرة والمواصفات المطلوبة لشخصية رئيس الوزراء المقبل، وسط غموض كامل عن الأسماء الأقرب وجدية الأسماء المطروحة، حيث لا تزال أسماء نوري المالكي ومحمد شياع السوداني هي الأبرز والوحيدة المطروحة بشكل رسمي، مع غموض كامل لاسم مرشح التسوية المتوقع.
ويقول عضو ائتلاف دولة القانون، صلاح بوشي، إن "الإطار التنسيقي انتقل رسمياً من مرحلة التفاوض إلى مرحلة الحسم بشأن تشكيل الحكومة واختيار رئيس الوزراء".
وقال بوشي إن "الإطار التنسيقي يسعى لتجنب أي فراغ سياسي قد يعطل عملية تشكيل الحكومة"، مشدداً على "أن الإطار بعث رسالة واضحة بأنه قادر على إنتاج حكومة مستقرة من دون حدوث أي اختناق أو انسداد سياسي"، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.
من جانبه، يتوقع الناطق باسم المجلس الأعلى الإسلامي، علي الدفاعي، أن "يخرج اجتماع اليوم بنتائج مهمة تمثل حداً فاصلاً بين مرحلتي التفاوض والحسم"، مؤكداً أن "الاجتماع سيحدد بشكل واضح الخطوات المقبلة تجاه استكمال استحقاقات تشكيل الحكومة".
وتشير المعلومات الى ان عدد المرشحين يتراوح بين 9 و15 اسما حتى الان، الا ان القائمة المصغرة التي قد يتوصل اليها الاطار اليوم تدور حول 3 أسماء، فيما تتضارب الرؤى حول ان يكون رئيس الوزراء المقبل "شخصية امنية" فهناك رأي يفضل ان يكون الرئيس المقبل شخصية امنية، نظرا لتحديات ومتغيرات المنطقة فيما يرفض اخرون ذلك.
وعمومًا يرى المراقبون ان الاطار سيحدد اسماءً مختلفة تماما عن بعضها وفق استراتيجية البديل المناسب، حيث سيتم تحضير 3 أسماء ربما كل واحد منها يختلف تماما عن شخصية الاخر وبما يتناسب مع أي متغيرات او ظروف إقليمية ودولية، بحيث يكون هناك خيار جاهز لكل سيناريو او فيتو محتمل.
https://telegram.me/buratha

