وضعت دائرة صحة كربلاء خطة طوارئ واستعدت جميع كوادرها الطبية والصحية والخدمية لتكون في حالة تهيؤ قصوى من أجل تقديم أفضل الخدمات الصحية للزائرين الذين يحيون ذكرى زيارة النصف من شعبان المباركة أعلن ذلك لـ( وكالة الفرات العراقية للانباء ) الدكتور علاء حمودي بدير المدير العام للدائرة مضيفاً : ان ورود الزائرين الى كربلاء بأعداد كبيرة من ثلاثة محاور رئيسية إضافة الى الوافدين الذين يسلكون الطرق الزراعية يتطلب نشر المفارز الطبية على امتداد هذه المحاور لمسافات لأتقل عن 20 كيلومتراً عن مركز المدينة إضافةً الى نشر المفارز الطبية في مركز المدينة لتقديم الخدمات الطبية والصحية الى الزائرين مشيراً الى أن دائرة صحة المحافظة أعدت هذه الخطة المبنية على التجارب الناجحة للمناسبات المليونية السابقة مستنفرة الطاقات المتاحة عند منتسبيها إضافة الى تهيئة وإعداد المستشفيات والمراكز الصحية والمفارز الطبية إعداداً خاصاً يتناسب وحجم هذه المناسبة الكبيرة . وبيّن بدير : إن غرفة عمليات الدائرة ستكون مسؤولة عن رسم وتنفيذ خطة الطوارئ كما تتولى التنسيق مع وزارة الصحة والسيد المحافظ ومجلس إدارة المحافظة ودوائر الصحة في المحافظات وغرفة عمليات المحافظة من أجل التسريع باتخاذ القرار المناسب عند حدوث أي طارئ . وزاد : إن هناك جملة من الاجراءات التي اتخذتها الدائرة للتهيؤ والاستعداد للطوارئ المتوقعة وعقد اجتماع تحضيري في مركز الدائرة لمدراء أقسام العمليات في دوائر صحة محافظات (كربلاء ،النجف ، بابل ) من أجل وضع الخطوط العريضة للخطة الصحية التي ستقدم الى الزوار اضافة الى الخطة الصحية اذا ما وقعت أحداث إرهابية أثناء الزيارة . وقيام قسم الصيدلة بالتنسيق مع الشركة العامة للأدوية والمستلزمات الطبية بتوفير رصيد خاص بالزيارة من الأدوية خاصة ً المنقذة للحياة والمستلزمات الطبية الضرورية للاسعافات الاولية وتوزيعها على مستشفيات المحافظة ومراكز الإسعاف والإخلاء الطبي وتوفير الخزين من (الادوية والمستلزمات الطبية )في جميع المؤسسات الصحية قبل يوم العاشر من شعبان واستخدام ( 90 )سيارة منها ( 70 )سيارة إسعاف و( 20) سيارة خدمية تابعة الى دائرة الصحة مبيناً في الوقت ذاته تهيئة (44 مفرزة طبية ) و(7مستشفيات ) من بينها مستشفا العباس وميثم التمار الأهليتان حيث تم الاتفاق مع إدارتهما ليكونا ضمن الجهد الطبي الساند لدائرة صحة المحافظة وذلك بتهيئتهما من يوم الثالث عشر من شعبان ولغاية انتهاء الزيارة . وتابع قائلاً : إن الخطة تتضمن تقديم الخدمات الوقائية (مراقبة مياه الشرب والأغذية المقدمة للزائرين ) ووضع مجموعة من الخيم التخصصية في المستشفيات القريبة الرئيسة لاستخدامها كردهات طوارئ إضافية وتنسب لها كوادر صحية من غير العاملين في ردهات الطوارئ الأساسية . وكذلك زيادة الغطاء السريري لجميع المستشفيات وذلك بتحديد إدخال المرضى للحالات الطارئة حصراً وإيقاف إجراء العمليات الباردة وإخلاء المستشفيات بنسبة 50% من الأسرة اعتباراً من يوم العاشر من شعبان ولغاية انتهاء الزيارة وتهيئة ردهة الباطنية في م0 الحسين (ع) العام لأستقبال حالات التسمم مع تهيئة صيدلية طوارئ مصغرة في كل ردهة تماثل ماموجود في ردهة الطوارئ . ولفت الى ان مختبر الصحة العامة سيكون في حالة إنذار خلال الأيام المشمولة بذلك لغرض اجراء الفحوصات المختبرية للاغذية والاشربة في حالة الشك بها وحسب السياقات العلمية وان يكون النموذج المرسل تحت إشراف المعاون الوقائي من شعبة الرقابة الصحية . وأوضح المدير العام انه تم التنسيق مع دائرتي صحة بابل والنجف حول توزيع ملاكاتها وسيارات الاسعاف في الطرق المؤدية الى كربلاء عن طريق كربلاء ـ بابل وكربلاء ـ النجف اضافة الى ماتقدمه وزارة الصحة من دعم في هذا المجال وخاصة لمدخل كربلاء الشمالي من مدينة بغداد حتى منطقة عون ،مؤكداً في هذا الصدد إن وزارة الصحة وعدت بتذليل جميع العقبات التي ستصادف الجانب الصحي ومنها توفير الأدوية والمستلزمات الطبية والعلاجية .وقال المدير العام إن المركز الرئيسي لنقل الدم في المحافظة سيقوم بحملات التبرع بالدم خلال الفترة التي تسبق الزيارة من اجل رفع رصيد المصرف الى (500) قنينة دم مفحوصة وجاهزة (عدا رصيد المستشفيات ) وان الدائرة تريد من هذه الحملة توفير مالايقل عن (200) قنينة دم في م0 الحسين (ع) العام و(100) قنينة في م0 النسائية والتوليد و(75) قنينة في م0 الهندية العام .. واختتم تصريحه بالقول : ان دوام منتسبي المؤسسات الصحية والمفارز الطبية المشمولة بالخطة سيكون على مدار 24ساعة بنظام الوجبات 50% للايام العاشر من شعبان ولغاية انتهاء الزيارة .
https://telegram.me/buratha