الأخبار

حول ما حصل في ميسان الجهات الأمنية تضع حدا للروايات المتضاربة بين الأمريكية والإسرائيلية


كشف مصدر أمني، اليوم الأربعاء ( 26 تشرين الثاني 2025 )، حقيقة الأنباء المتداولة عن تحليق طائرات مجهولة فوق محافظة ميسان، مؤكدا عدم تسجيل أي نشاط جوي غير معروف خلال الساعات الماضية، وذلك بعد موجة واسعة من الشائعات التي رافقت أصواتا دوّت في سماء المحافظة مساء أمس.

وقال المصدر، إن "الأنباء التي تداولتها بعض المواقع والمنصات بشأن وجود طائرات مجهولة فوق مدينة العمارة أو قرب الشريط الحدودي مع إيران غير دقيقة إطلاقا"، مبينا أن "الأجهزة المعنية لم تسجل أي خرق جوي خلال الساعات الـ24 الماضية".

وأوضح أن "بغداد ما تزال تمتلك الإمكانيات والقدرات الكاملة لرصد أي طائرة تدخل الأجواء العراقية، إلى جانب التعاون المستمر مع التحالف الدولي في مجال مراقبة وحماية الأجواء"، مؤكدا أن "لا شيء يطير فوق العراق من دون علم القيادة العسكرية".

وأشار المصدر إلى أن "بعض المواطنين قد يظنون أن نشاطا جويا معروفا هو طيران مجهول، خصوصا في ظل عدم الإعلان عن جميع المهام الجوية التي قد تتضمن دوريات استطلاعية أو طلعات إسناد، كونها جزءا من السياقات العسكرية".

وشدد على "عدم صحة وجود أي طيران مجهول فوق العمارة أو المدن الجنوبية أمس"، مؤكدا أن "تحركات الطيران العراقي أو طيران التحالف تتم بتنسيق عالٍ ولا تشكل أي تهديد".

وجاء هذا التوضيح وسط جدل واسع أثارته تقارير إعلامية متباينة، تداولت مساء أمس الثلاثاء (25 تشرين الثاني 2025) معلومات متضاربة حول طبيعة تحليق جوي قرب الحدود الإيرانية، إذ زعمت وسائل إعلام مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني أن طائرات حربية أمريكية نفّذت مناورات جوية فوق ميسان على مسافة 100 كيلومتر من الحدود، مشيرة إلى اختراق حاجز الصوت.

في المقابل، ذكرت منصة "قدس" التابعة للحرس الثوري أن الطائرات التي شوهدت فوق المحافظة "إسرائيلية"، من دون تقديم تفاصيل إضافية حول المهمة أو مسار الطيران.

كما أفادت مصادر محلية في ميسان، مساء أمس، عن سماع دوي قوي ناتج عن طائرة اخترقت حاجز الصوت أثناء تحليقها فوق مناطق متعددة من العمارة ومحيطها، من دون صدور أي بيان رسمي من الجهات المختصة في حينه.

وبهذا التوضيح الأمني، تُغلَق نافذة الشائعات المتداولة، فيما تبقى طبيعة الأصوات التي سُمعت أمس ضمن نطاق النشاط الجوي المعتاد الذي لم يسجل أي خرق أو طيران مجهول.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك