الأخبار

النائب التركماني السابق فوزي ترزي : تشتت القوائم يخسر القومية الثالثة ستة مقاعد نيابية


أكد النائب التركماني السابق فوزي أكرم ترزي، اليوم الاثنين (17 تشرين الثاني 2025)، أن القومية الثالثة على مستوى العراق خسرت ما لا يقل عن ستة مقاعد نيابية في انتخابات تشرين الثاني الجاري، بسبب تشتّت الأصوات الناتج عن تعدد القوائم التركمانية.

وقال ترزي في حديث صحفي ان “التركمان يمثلون القومية الثالثة في العراق، وهم جزء مهم من النسيج الاجتماعي، وقدموا تضحيات كبيرة في مواجهة الإرهاب والنظام السابق، ما يجعل وجودهم في مجلس النواب ضرورة لضمان حقوقهم”.

وأضاف أن “نتائج انتخابات تشرين الثاني كشفت حقيقة لا يختلف عليها اثنان، وهي أن تعدد القوائم الخاصة بالأحزاب والقوى التركمانية أدى إلى تشتت الأصوات، وبالتالي ضياع ما لا يقل عن ستة مقاعد نيابية كانت في متناول اليد”.

ولفت ترزي إلى “ضرورة أن تكون نتائج هذه الانتخابات نقطة مراجعة شاملة تهدف إلى توحيد القرار السياسي للمكوّن التركماني، وأن يكون دخولهم في الاستحقاقات المقبلة من خلال قوائم موحّدة، بما يعزز حضورهم سواء في مجلس النواب أو مجالس المحافظات، لأن تمثيلهم حق مشروع لكل أبناء القومية الثالثة”.

وبيّن أن “ما حصل عليه التركمان من مقاعد في هذه الدورة هو الأقل مقارنة بالدورات السابقة، وأن تشتت الصوت وتعدد القوائم شكلا أسبابا موضوعية لخسارة مقاعد مهمة، سيما في محافظات كركوك وصلاح الدين وغيرها”.

وأكد ترزي في ختام حديثه على “أهمية وضع استراتيجية واضحة للدورات الانتخابية المقبلة، تضمن حصول أبناء القومية التركمانية على استحقاقهم العادل، وتمثيلهم بما يتناسب مع أعدادهم في المحافظات والمناطق الأخرى”.

ويرى متخصصون في الشؤون الانتخابية، أن تعدد القوائم والتركيبات الانتخابية داخل المكون التركماني أسهم في تشتت الأصوات، ما أدى إلى فقدان مقاعد كانت محسومة سابقا، خاصة في مناطق التركمان التاريخية مثل كركوك وصلاح الدين.

ويأمل المراقبون أن تكون هذه الانتخابات درسا لتوحيد القوائم المستقبلية، بما يعزز قوة المكون التركماني وقدرته على التأثير في القرارات الوطنية والسياسات المحلية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك