الأخبار

مفوضية الانتخابات: لا موعد محددا لحسم الطعون والمصادقة على الفائزين


أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الاحد، انه لا يوجد موعد محدد لحسم الطعون والمصادقة النهائية على النتائج، والتوقيت يعتمد على عدد وحجم الطعون وسرعة حسمها.

وقالت مساعد الناطق الإعلامي للمفوضية نبراس أبو سودة، إن "القوانين النافذة، سواء قانون الانتخابات رقم 4 لسنة 2023 (التعديل الثالث لقانون رقم 12 لسنة 2018) أو قانون مفوضية الانتخابات رقم 31 لسنة 2019، لم تُحدّد مدة زمنية موحّدة لحسم جميع الطعون الانتخابية نهائياً، بل حدّدت مدداً خاصة لكل مرحلة من مراحل الطعن فقط".

وبيّنت أن تلك المراحل، هي: ثلاثة أيام لتقديم الطعن من قبل المتضرر، تبدأ من اليوم التالي للنشر، وسبعة أيام لمجلس المفوضين لإعداد الإجابة وإحالتها إلى الهيئة القضائية للانتخابات، وعشرة أيام للهيئة القضائية للانتخابات للبت في الطعن بعد تسلّم ردّ المفوضية".

وأضافت، أنه "بذلك، فإن المدّة الكلية لحسم الطعون غير ثابتة في القانون، بل تتغيّر تبعاً لعدد الطعون، وحجمها، وتوقيت وصولها إلى الهيئة القضائية، ما يجعل موعد الانتهاء منها متغيّراً بحسب الواقع الانتخابي وليس مرتبطاً بتاريخ محدد مسبقاً"، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.

وأشارت الى ان "المصادقة على أسماء الفائزين ليست لها مدة أو تاريخ محدد في القانون ايضا، لأنها تعتمد بصورة مباشرة على الفترة التي تحتاجها الهيئة القضائية للانتخابات لحسم الطعون المقدّمة إليها".

واكدت أنه "بعد أن تستكمل الهيئة القضائية البتّ في جميع الطعون وتُبلِغ المفوضية رسمياً بقراراتها، تقوم المفوضية على الفور برفع النتائج النهائية إلى المحكمة الاتحادية العليا لغرض المصادقة، وبالتالي، فإن موعد المصادقة يتوقف على حجم الطعون وعددها، وسرعة حسمها من قبل الهيئة القضائية، وتوقيت إخطار المفوضية بقرارات البتّ"، مشيرة الى ان "هذه العوامل مجتمعة هي التي تحدّد فعلياً موعد إحالة النتائج النهائية إلى المحكمة الاتحادية".

واختتمت أبو سودة، حديثها بالقول: إنه "بشكل واضح، ترسل المفوضية النتائج إلى المحكمة الاتحادية العليا فور انتهاء الهيئة القضائية من حسم جميع الطعون وإبلاغها رسمياً بذلك، ولا يحدد القانون موعداً ثابتاً للإرسال، لأن توقيته مرتبط بحجم الطعون ومدد البت فيها، بحيث تُرفع النتائج النهائية للمحكمة بعد أن تكون خالية تماماً من أي نزاع قضائي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك