سماحة السيد ياسين الموسوي يدعو إلى عدم تغليب الانتماءات الطائفية والحزبية على المصالح الوطنية

أكد سماحة السيد ياسين الموسوي إمام وخطيب ومسؤول مكتب المجلس الاسلامي الأعلى في السيدية في بغداد إن ما جرى في مجلس النواب حول قانون انتخابات مجالس المحافظات ، بالتصعيد السياسي والإعلامي ومحاولة لشق الصف ، وعده عملاً مرتجلاً يمكن أن يخضع إلى قانون الفعل ورد الفعل والانفعالات النفسية والعاطفية .

ودعا سماحته في الخطبة السياسية لصلاة الجمعة في النجف الاشرف التي ألقاها نيابة عن السيد صدر الدين القبانجي إلى عدم تغليب الانتماءات الطائفية والحزبية على المصالح الوطنية.

وشدد إمام وخطيب جمعة السيدية على ضرورة أن يحكم العراق قانون لا يلغي أي طائفة أو قومية من مكونات الشعب العراقي مضيفا بنص قوله ": لابد أن يشعر الجميع بعظمة بناء هذا البلد رغم محاولة البعض تغيير طريقة تحصيل الحقوق وان هذا البلد لا يمكن أن يتشرذم ويتفكك وان قوته في وحدته." وقد أكد السيد الموسوي في خطبته على جملة من المحاور كان من أهمها :

بدء عمليات بشائر الخير في ديالى:

وأكد إمام ومسؤول مكتب السيدية إن ":هذه العمليات العسكرية ستكون كسابقاتها وهدفها إخماد نيران الفتن والقضاء على الإرهابيين والتخريبيين والتكفيريين والصداميين، مشيراً إلى الوحدة والتلاحم بين الدولة والشعب أثناء هذه العمليات لتطهير البلاد ."

وحول الجرائم الإرهابية التي طالت زوار العتبة الكاظمية المطهرة وما جرى على زوار الإمام الكاظم(ع) من قتل وتفجيرات في المدائن والكرادة وغيرها وصفها السيد الموسوي بالحوادث المروعة والمفجعة التي استهدفت هؤلاء الأبرياء."

مؤكدا إن ": هدف تلك العمليات إعادة العراق إلى المربع الأول وإرجاعه إلى حالة الفوضى والعنف الطائفي. "