خلالَ زيارتهِ المتواصلةِ الى سورية قام السيدُ عمار الحكيم بجولة في محافظة اللاذقية والتقى عددا من مسؤولي المحافظة كما زار السيد ُ عمار الحكيم ضريح الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد,وكان سماحته قد قام بجولة في الجامع الاموي في دمشق وام المصلين هناك, وكان السيدُ عمار الحكيم قد التقى عددا كبيرا من ابناء الجالية العراقية المقيمين في سوريا وبينهم عدد من الفنانين ورجال الثقافة واستمع السيد عمار الحكيم الى بعض من المعاناة التي يواجهها العراقيون المغتربون هناك .وقال السيد عمار الحكيم في اللقاء الذي حضره السيد محمد الغراوي ممثل المجلس الاعلى في سوريا قال ان الكثير من القرارات التي اصدرها ماكان يسمى مجلس قيادة الثورة المنحل مازالت سارية المفعول في كثير من مفاصل الدولة وهو ما يحتاج الى تكاتف مجلس النواب للعمل على التخلص منها .
ما أشبه اليوم بالبارحة...في سنة1988م بعد ان توقفت الحرب العراقية الايرانية مباشرتا وبدعوة من الرئيس السوري(الراحل)حافظ الاسد زاره(شهيد المحراب)اية الله (العظمى) السيد محمد باقرالحكيم(قدس)على رأس
وفد كبير من المجلس الاعلى في مصيفه باللاذقيةوكانت الزيارة حافلة باللقاءات الرسمية وبالمعارضة العراقية المقيمة في سوريا آنذاك والشخصيات الدينيةالعراقية والعربية والاسلاميةوالثقافية بالاضافة الى الجماهير العراقيةوالشخصيات اللبنانية والفلسطينيةمما افقد رجال الحماية السورية سيطرتهم لوجود الصداميين المندسين.