الأخبار

ترجيحات بإبقاء جلسات البرلمان مفتوحة لحين التوافق على قانون الانتخابات


رجحت مصادر برلمانية ابقاء جلسات البرلمان مفتوحة في حال لم يتم التوصل الى توافق على قانون الانتخابات والتصويت عليه مرة اخرى غدا الاحد، بعد نقضـه من قبل رئاســـة الجمهورية وتأتي هذه التسريبات متزامنة مع تواصل الجهود السياسية لحل ازمة البند 24 الخاص بانتخابات كركوك.ودعت الحكومة امس، جميع الأطراف والمكونات والأحزاب في محافظة كركوك الى التزام الهدوء والحكمة والاحتكام الى القانون والدستور وتفويت الفرصة على أعداء العراق الذين يتصيدون في الماء العكر وعدم القيام بأي إجراءاتٍ تصعيدية من شأنها الإضرار بالوحدة الوطنية وبروح التآخي والوئام والتعــايش الأخوي بيــن كل المكونات.وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور علي الدباغ في بيان ان الحكومة تؤكد رفضها لأية خطوةٍ انفرادية لتغيير وضع مدينة كركوك وتَعدها غير قانونية وغير دستورية، حيث أن الوضع النهائي لمدينة كركوك تحكمهُ آليات دستورية وتوافق سياسي، محذرة من ان أي انتهاك أو إخلال بالأمن من قبل أي مجموعات مسلحة سيتم التعامل معه بكل حزم وقوة ووفق القانون.وشهد يوم أمس، عقد أكثر من اجتماع ولقاء بين السياسيين لتقريب وجهات النظر بشأن قانون الانتخابات، اذ جمع الدكتور عادل عبد المهدي اغلب قادة البلاد على مأدبة غداء، فيما بحث رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني مع وفد من الحزب الاسلامي انتخــابات محافظة كركوك.وفي اطار مشابه، كشفت مصادر برلمانية مطلعة ان مجلس النواب قد يبقي جلساته مفتوحة لحين التصـويت على قانون الانتخــابات بعد نقضه من قبل رئاسة الجمهــورية.وذكرت المصادر انه ليس هناك غطاء قانوني لتمديد عمل مجلس النواب، الا انه يمكن الاستفادة من مادة دستورية تنص على "ابقاء جلسات البرلمان مفتوحة حتى يتم اقرار الموازنة"، منوها بانه يمكن ربط التصويت على قانوني الانتخابات والموازنة التكميلية.واعلن الشيخ خالد العطية النائب الاول لرئيس مجلس النواب الاسبوع الماضي، استمرار جلسات مجلس النواب الى ان تتم المصادقة على الميزانية التكميلية، مؤكدا ابقاءها مفتوحة ليوم غد الاحد ، للبت في ثلاثة مواضيع مهمة هي: "النظر في نقض رئاسة الجمهورية لمشروع قانون انتخابات مجالس المحافظات والمصادقة على الموازنة التكميلية، اضافة الى تمديد عمل اللجنة البرلمانية المكلفة بمراجعة الدستور".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك