الأخبار

جمعية احياء الاهوار تدعو الى وضع قاعدة بيانات جديدة لواقع الاهوار

1048 16:25:00 2008-08-01

عزا رئيس الجمعية العراقية لاحياء وتطوير الاهوار في ميسان جاسب المرسومي سبب تلكؤ المشاريع الهادفة إلى تطوير الواقع الحالي في الاهوارالى عدم وجود قاعدة بيانات دقيقة عنها.

وأوضح في تصريح صحفي الجمعة:" ان المسطحات المائية ليست كما كانت في السابق وقد وضعت وزارة الموارد المائية إستراتيجية جديدة لتحديد المناطق التي تقع ضمن حدود الاهوار الحالية وفقا لما تراه مناسبا للسياسات المائية العالمية وحسب تصوراتها التي قد تحتاج إلى إعادة دراسة حسب تصوراتنا".

واضاف:"ان الواقع الملموس في الاهوار بالنسبة للباحثين في مجالهم يختلف عن تصورات وزارة الموارد المائية , لذا اختصرت الكثير من المساحات التي يفترض ان يعاد النظر فيها لتلافي المشكلات الجيولوجية التي تحدث من الظواهر والتغيرات التي لا يمكن تجاوزها حيث ان طبيعة ارض الاهوار تختلف تماما عن باقي أرض العراق وهذا موضوع دراسي خاص ولا يمكن تحديد تلك المشكلات الآن" .

وأوضح المرسومي :"ان اغلب المشاريع التخصصية التي نفذت والأخرى التي هي قيد التنفيذ لا يمكن الاعتماد عليها كونها برامج إستراتيجية تنموية نفذت بطريقة عفوية وضعها مهندسون إداريون دون النظر الى جدوى تلك المشاريع ومردودها على حياة الأهوار".

وبين:" ان المشكلات التي يجب مناقشتها وإعطائها ألاولويات تتلخص بمفردات أساسية أبرزها معالجة مشكلة النظام الهيدروليكي ( التصاريف ) وتحديد حصص مائية مخصصة للاهوار و تحديد المناطق التي يجب ان تكون مناطق أهوار وإعادة النظر في الدراسات السابقة لواقع الاهوار بشكل فاعل كونها تعتمد الجوانب العلمية في تنفيذ المطلوب فعلا" .

واشار الى:" ان هناك تخبطا واضحا من قبل الجهات الرسمية المسؤولة عن الاهوار والتي أعطت نتائج غير مرضية خلال السنوات الخمس الماضية على مستوى التغيير الفعلي والذي لا يزال يسير على نفس النمط , لذا صار من الواجب وضع قاعدة بيانات جديدة تدرس واقع الاهوار الحالي بشكل دقيق وتفصيلي" .

وقال :"ان هذا ما عملت عليه الحكومة السابقة لمرحلتين الأولى كانت في بداية السبعينات من القرن المنصرم واستمرت زمنا طويلا تجاوز الثماني سنوات وأنتجت اثني عشر مجلدا محدودة التداول اختفت جميعها مع مذكرات النظام السابق المفقودة حيث ساهم فيها الخبراء الروس والعراقيون وصرفت لذلك مبالغ طائلة حيث خصصت لها ميزانية مستقلة ومفتوحة حينها".

واضاف:" ان المرحلة الثانية كانت في سنة 1992م واستمرت عدة أشهر وشارك فيها عدد من الخبراء والفنيين في وزارة الري سابقا ( الموارد المائية حاليا ) أنتجت تقريرا مفصلا وضعت ونفذت على أساسه عمليات تجفيف الأهوار التي ما تجاوزت سنتين حتى أكملت عملية التدمير الشامل لأهوار العراق ".

وطالب المرسومي بضرورة وضع قاعدة بيانات دقيقة لواقع الاهوار تعتمد رسميا لتكون أساسا لوضع المشاريع وفقا لتوصيات اللجان المشكلة لتنفيذ هذه القاعدة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك