الأخبار

تقرير أميركي: معتقلون من نظام صدام أقروا بنقل رؤوس كيماوية لسورية

1493 15:10:00 2008-08-01

قال المدير السابق لعمليات السجون في العراق دون بوردينكيرشر أمس، إن عشرات المعتقلين من مسؤولي النظام المخلوع تباهوا بإسهامهم في نقل رؤوس حربية تحوي أسلحة دمار شامل الى سورية ولبنان في الشهور الثلاثة التي سبقت تحرير العراق من تلك الزمرة.ونقل موقع «وورلد نت ديلي» الأميركي على الانترنت عن بوردينكيرشر الذي أشرف على سجون ضمت عشرات من المسؤولين في جيش واستخبارات النظام السابق، أن عدداً صغيراً من هؤلاء المعتقلين ادعوا معرفتهم بمواقع الرؤوس الفارغة التي دفنت في العراق بعد نقل محتوياتها. وأضاف: «أن هؤلاء المعتقلين أرادوا مقايضة معلوماتهم بإطلاقهم من السجون» مؤكداً استعدادهم لكشف مواقع هذه الرؤوس. وتابع أن السجناء كانوا أعضاء في الجيش العراقي أو مدنيين تمركزوا في منشآت الذخيرة، مشيراً الى أنهم أبلغوه بنقل أسلحة الدمار الشامل بشاحنة الى سورية، ونُقل بعضها لاحقاً الى منطقة البقاع اللبنانية.وكشف أن أربعة من السجناء العراقيين الذين أبدوا استعدادهم للتحدث الى «الأشخاص المناسبين»، تعاملوا لاحقاً مع أجهزة الاستخبارت الأميركية والعراقية. أما المعتقلون المدنيون الأربعة، وفقاً للمسؤول ذاته، فقالوا إنهم كانوا يعملون في منشأة المثنى للصناعات الكيماوية، وأضافوا أن الشحنة التي نقلوها ضمت رؤوساً لصاروخي «طارق 1» و«طارق 2» كانت محملة بغاز الخردل.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد
2008-08-02
اذا كان الخبر صح ام خطاء غلاغرابه للبعثيين ان يبيعو ويقايضو لبس الا لمصلحنهم الذاتيه والكن اتوقع هناك مغزى للتصريح ولا اعلم بالضبط ماذا يعني مثل ذالك الخبر بالوقت الحاضر لان الناشر (امريكا)
ابو جعفر الزيدي
2008-08-01
هل تعتقد بان النظام كان يفكر بالاسلحة وكان يعرف ماذا سيكون مصيره الاسلحة استخدمت ضد المدنيين من قبل البعثيين وراينا كيف كانت الجثث متفحمة وهذا تقرير مبرمج مسبقا ياخوان الحرب قامت على هذا الاساس ولم يجدوا اي شيئ هل من المعقول هربت جميعها
غريب
2008-08-01
اخي علي بكلوريوس-------الخ ارجو منك ان تكتب كتابات هادفه لان هناك الكثير سوف يطلع عليه............اين المدارس والمستشفيات التي بنيت بعد سقوط النظام المقبور!!!!!!!!!!! اسال اخي اي صديق لك بالعراق هل هناك بناء-----سوف يقول لك لالالالالا لان هناك فساد اداري ومالي....كان النظام السابق يعلق كل فشله على الحصار الاقتصادي...........اما الان على الوضع الامني .........اي صار 18 سنه العراق بدون بناء
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-08-01
هذا الذي يتباهون بة العربان اسلحة دمار شامل اما عن الماء والكهرباء والبنية التحتية في العراق لا احد يتكلم موا كان افضل بهذة الاموال ان يشجر العراق ويتطور كل عائلة تحصل على سكن مريح شوارع كبيرة مستشفيات حديثة طرق نقل متطورة هذة كانت كلهاغير مهمة الى المقبور والورطة اليوم يريدون الاموال التي اعطوها الية لشراء هذة الاسلحة مع الفوائد اي نعم مع الفوائد مسكين ياعراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك