في لقاءه مراسل قناة العراقية الفضائية في القاهرة ، تطرق سماحة السيد عمار الحكيم ، الى العديد من المواضيع والملفات التي تعج بها الساحة العراقية والدولية ذات الصلة .فقد أكد سماحته الى ضرورة العمل الجاد لتبديد الهواجس والمخاوف من أجل تفعيل وتنشيط العلاقات العراقية مع شقيقاتها الدول العربية الأخرى على مختلف المجالات والصعد خصوصاً أن المناخات الموجودة الآن مناسبة تماماً لمث هذا التحرك .وأشار سماحته الى أن المشروع العراقي واجه الكثير من الهواجس والغموض في طبيعة نظامه الجديد وتأثيره على التوازنات الإقليمية، كما كان هناك غموض لدى العديد من الدول لطبيعة الإفرازات السياسية لهذا المشروع ، اضافة الى أن البعض شعر بالقلق من جراء تواجد القوات الأجنبية بهذا الحجم في المنطقة ، مشدداً سماحته على أن العراقيين كان يجب ان يتحركوا لتبديد هذه الهواجس وتوضيح الصورة .الى ذلك أكد سماحته أن لنجاحات الحكومة على الارض بتحقيق الاستقرار الامني وملاحقة الخارجين على القانون بغض النظر عن انتماءاتهم ومواقعهم الجغرافية وكذلك النجاحات السياسية وعودة القوى المنسحبة الى الحكومة والتواصل المستمر بين القوى العراقية ، كل هذه العناصر أعطت إشارات طيبة للدول العربية وهذا ما دفع هذه الدول العزيزة الى ان تنفتح على الواقع العراقي من خلال زيارات المسؤولين العرب للعراق واستضافة الدول العربية للمسؤولين العراقيين وتسمية السفراء وغيرها من الإجراءات الأخرى ، ونحن نسير بخطوات كبيرة تجاه تعزيز العلاقات وتقويتها .وحول الحديث الذي يجري حول موقف العراق الضعيف تجاه القضايا العربية وخصوصاً في القضيتين الأخيرتين في لبنان ودارفور ، قال سماحته :بالتأكيد فان العراق لا زال يعاني من تضميد جراحاته ويعيش ظروفاً أستثنائية ومن الطبيعي أن تكون الأولوية للشعب العراقي والخروج من الاشكاليات التي يعانيها ، ولكن حينما يتمكن العراق من معالجة أوضاعة الداخلية وينطلق انطلاقه كبيرة فأنه بالتأكيد سيقف وقفته المعهودة تجاه القضايا العربية واشقاءه العرب معتمداً في ذلك على عمقه الحضاري وامكاناته الاقتصادية وبالتالي فانه يستطيع أن يلعب دوراً متميزاً وايجابياً في الوضع الإقليمي والعربي .وحول عودة العراقيين المهاجرين أكد سماحته أن العراق يمر الآن في مرحلة التنمية الشاملة وهو بحاجة الى جهود أبناءه وعقول مواطنيه المهاجرين والمساهمة في عمليات التطور والبناء والاعمار . وفي جانب آخر ، أكد سماحة السيد عمار الحكيم أن العراق ينشد التواصل مع الجامعات والمؤسسات العربية والاسلامية ومزيد من الحوار بين المسلمين كي تتلاقح الافكار بغية المزيد من اللحمة والتكاتف بين أبناء الدين الواحد والتأريخ المشترك ، مشيراً في هذا المجال الى الكثير من المؤتمرات التي عقدت في السعودية والاردن وايران وتركيا وفي مناطق أخرى ، والتي كان آخرها المؤتمر الواسع الذي عقد في البصرة من العالم الاسلامي ، مشدداً على ضرورة السعي الجدي في هذا المنحى ودور منظمات المجتمع المدني في هذا المجال ، منوّهاً الى الدور الذي تلعبه مؤسسة شهيد المحراب في الدعوة لتكاتف وتآزر المسلمين والعرب .
شكرا للمشرف على كتابة العراقية بدل الجزيرة تعرف انا انصدمت عندما قرات قناة الجزيرة اشكرك مرة اخرى وانت رايت التعليقين وشكرا على حذفهما
تقبلوا تحياتنا وشكرا مرة اخرى.