"الآن الذي يجري هو حسب المتابعة اليدوية والفكرية وهذا غير صحيح. لذلك كان سوء التوزيع في الكهرباء بعض المناطق فيها عشر ساعات ومناطق أخرى ساعتين خلال 24 ساعة. و مهام هذا الاجتماع يكون هناك رصد للتوزيع الجاري من قبل معلومات تصلنا من المجالس البلدية نرفعها إلى مديريات التوزيع لمعالجة هذا الخلل". وفي معرض رده على سؤال حول تقويمه لأداء وزارة الكهرباء وإمكانية وزيرها قال الكاظمي:
"نحن مع أي قرار على أساس التقييم العام هل حدث تطور في كمية الكهرباء المنتجة ورغم التحديات السابقة فلأن الأوضاع تحسنت من الناحية الأمنية وعلى أقل تقدير أن يكون لدينا أفق بأننا وقعنا عقود وبدأنا بإنشاء محطات عملاقة وليس أن نرقع ترقيعا في مشكلة الشبكات والطاقة الكهربائية في العراق".
من جانبه أكد هادي هليل عضو هيئة خدمات بغداد في مجلس قاطع الرشيد والدورة أكد أن عمليات الصيانة مستمرة على المحطات الموجودة في تلك المناطق إلا أن عملية التوزيع غير عادلة وأضاف: "لم يأخذ قاطع الرشيد والدورة حصته الكافية من عملية التوزيع وخصوصا منطقة المعالف والشرطة وحي العامل وأبو دشير والدورة وحي الميكانيك والمهدية والمصافي".
كما طالب رئيس لجنة الخدمات في مجلس قاطع الأعظمية المهندس أياد طعمة بإنشاء محطات توليد جديدة تغني عن المولدات الكبيرة أو الصغيرة ، موضحاً ذلك بقوله: " هناك تقصير واضح من وزارة الكهرباء إلى الآن لم تقم وزارة الكهرباء بإنشاء أي محطة والمشكلة قائمة لحد الآن نوجه نداء إلى وزارة الكهرباء والبرلمان بحل المشكلة التي لم تحل منذ خمس سنوات".
هذا ويستعد مجلس محافظة بغداد في شهر آب المقبل إلى تزويد أصحاب المولدات الكهربائية الأهلية بمادة الكازولين وبأسعار مدعومة لضمان تشغيل ثماني ساعات متواصلة، فضلا عن التنسيق مع وزارة الكهرباء لتزويد ثماني ساعات أخرى مع وجود لجان رصد محلية تعكف على متابعة عمل المولدات الأهلية بحسب رئيس مجلس محافظة بغداد.
https://telegram.me/buratha