الأخبار

وزير التخطيط يعلن افتتاح محكمة إدارية للبت في قضايا التعاقدات مع الدولة


افتتحت وزارة التخطيط المحكمة الإدارية لتعمل على البت في قضايا المقاولين مع الدولة، كما بدأت بتنفيذ أعمال إعادة تأهيل بنايتها الحمراء الواقعة على جسر الجمهورية، معلنة عن نيتها اتخاذ إجراءات جديدة تسهل تنفيذ المشاريع الحكومية.

أكد ذلك وزير التخطيط والتعاون الإنمائي علي بابان الذي شدد على ارتباط عملية التنمية بعملية التعاقد لانجاز المشاريع، معلنا بذلك عن افتتاح المحكمة الإدارية للنظر في الاعتراضات والدعاوى والقضايا التي يرفعها المقاولون والمتعاقدون مع الدولة بشأن العقود التي ابرموها في حال الإخلال بالشروط التي تم الاتفاق عليها، وقال بابان في مؤتمر صحفي عقده عقب الاحتفال الذي نظمه الوزارة بافتتاح المحكمة:

"هذه المحكمة تأسست بموجب تعليمات العقود التي أقرت هذه السنة، كان هناك تفصيل لدور هذه المحكمة. عملية التعاقد في العراق اليوم ليست بالقضية السهلة والهينة، هنالك إشكاليات إدارية ووضع عام في البلد لا يخفى على احد، عملية التنمية مرتبطة بعملية التعاقد وكفاءتها واليتها سرعتها ، بداية ضبط ومحاسبة الفساد تأتي من ضبط عملية التعاقد". وكشف بابان عن بدء أعمال إعادة تأهيل بناية وزارة التخطيط السابقة والتي تعرضت لأضرار كبير أثناء العمليات العسكرية التي جرت عام 2003 موضحا الأهمية التي تمثلها هذه البناية لوزارته:

"هذه البناية بالنسبة لوزارة التخطيط أكثر من كونها بناية عادية، إنها رمز وتاريخ ولذلك نحن سعداء لأننا بدأنا عملية التأهيل رغم ما واجهناه من صعوبات وتعقيدات إدارية وفنية والتي كانت تلخص صورة عن التعقيدات الإدارية التي يعشها العراق اليوم". وحول أسباب تحفظه على الميزانية التكميلية التي أقرّها مجلس الوزراء، قال بابان:

"امتنعت عن التوقيع لا لشيء ولكن نحن في وزارة التخطيط ومنذ أنشئت هذه الوزارة حتى اليوم نتبنى الدفع باتجاه تخصيص المزيد من الأموال للاستثمار وليس للنفقات التشغيلية. وجدنا أن هذه الميزانية احتوت على نفقات تشغيلية عالية وهذا ليس بالاتجاه الذي نحبذه نحن في الوزارة. مستقبل البلد في الاستثمار وإقامة المشاريع".

وأشار بابان إلى نية الوزارة إطلاق جملة من القرارات لتيسير تنفيذ إجراءات المشاريع الحكومية ومشاريع الاستثمار للتقليل من نسب التنفيذ المتدنية للمحافظات خاصة وحث القطاعات العامة على تحقيق التنمية الاقتصادية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك