غادرت، اليوم السبت (4 تشرين الأول 2025)، عدد من حاملات الوقود الجوية قاعدة العديد في قطر ترافقها طائرات مقاتلة، واتجهت عبر الأجواء العراقية نحو إقليم كردستان وتركيا .
ووفقًا لمواقع رصد الطائرات، فقد تم رصد هذه الطائرات أثناء عبورها الأجواء العراقية متجهة نحو إقليم كردستان وتركيا .
ولم تُصدر الجهات الرسمية في العراق أو الولايات المتحدة حتى الآن أي بيان يوضح طبيعة هذه التحركات أو أهدافها.
وشهدت المنطقة خلال الأيام الماضية مؤشرات متسارعة توحي باقترابها من مرحلة جديدة من التصعيد. فقد دفعت الولايات المتحدة بعشرات طائرات الإرضاع الجوي إلى قواعد في الشرق الأوسط، إلى جانب أكثر من 24 مقاتلة متطورة، فضلا عن حاملات الطائرات، في خطوة عسكرية واضحة لرفع مستوى الجاهزية.
بالتزامن، أعلن الحوثيون إنهاء الهدنة مع واشنطن والعودة إلى استهداف السفن في البحر الأحمر، فيما جدد حزب الله رفضه نزع سلاحه وأعلن استعداده للمواجهة. وفي الملف الإيراني، كشفت تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن وصول مخزون اليورانيوم المخصب إلى مستويات تكفي نظرياً لإنتاج أكثر من عشر قنابل نووية، وسط أنباء عن صفقات تسليح متقدمة مع روسيا.
وبالتوازي مع هذه الخطوة، أكدت تقارير دفاعية رصد تحرك أكثر من 24 طائرة مقاتلة أمريكية نحو المنطقة، بينها طائرات من طرازات متقدمة مثل F-22 وF-35. هذا التدفق الجوي يكرس واقعاً جديداً عنوانه "زيادة الكتلة النارية" لتأمين الردع وتثبيت قواعد اشتباك أكثر صرامة. وفق خبراء عسكريين، فإن إدخال هذه المنظومات إلى المشهد يعكس قراراً أمريكياً بتحويل الشرق الأوسط إلى أولوية متقدمة في الحسابات الاستراتيجية.
https://telegram.me/buratha
