الأخبار

وزارة التعليم العالي: توضيح جديد حول رسوم تطبيق HEPIQ ال ـ66 ألف دينار


أوضحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأن الرسوم الخدمية المستوفاة من طلبة الجامعات لا تمس مجانية التعليم، بل تعد جزءاً من منظومة التطوير الرقمي التي تعمل على ترسيخها، في حين أبدى الطلبة اعتراضهم على قرار استيفاء مبلغ 66 ألف دينار، عن مختلف المراحل الدراسية وحثوا على إعادة النظر بها أو تقسيطها، فقد بيّن المتحدث الرسمي باسم الوزارة حيدر العبودي أن الوزارة تعمل ضمن صلاحياتها القانونية ومسؤوليتها في إدارة قطاع التعليم، إذ تمضي في تنفيذ المسارات التطويرية بمجال التحول الرقمي والأتمتة، بحسب الصحيفة الرسمية.

وأضاف ان الوزارة اعتمدت 120 نظاماً متطوراً لترسيخ الحوكمة الذكية وتحقيق التكامل بين الطالب والأستاذ والإدارة داخل بيئة جامعية رقمية حديثة، بما يعزز مكانة الجامعات على الصعيدين المحلي والعالمي.

كما لفت العبودي إلى أن الرسوم المفروضة تدخل ضمن حزمة الخدمات المقدمة للطلبة بموجب القوانين والتعليمات والقرارات التشريعية النافذة، مبيناً أن الوزارة تجدد التأكيد على سلامة وقانونية خطواتها المعتمدة، لاسيما في ما يتعلق برسوم منصة التعليم العالي.

كذلك دعا إلى توخّي الدقة في تداول المفاهيم عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن مجانية التعليم، والتمييز بين (الرسوم الخدمية الثانوية) وبين (الأجور الدراسية) التي يشملها قانون رقم (25) لسنة 2016 وقانون رقم (22) لسنة 2024.

بالمقابل، عبر عدد من طلبة الجامعات، عن رفضهم لهذا القرار، مشيرين إلى أن مبلغ (66 ألف دينار) يمثل عبئاً مالياً إضافياً، مطالبين بإعادة النظر في إلزامهم بدفع الرسوم، مؤكدين وجود بدائل عديدة غير مالية يمكن من خلالها النهوض بالعملية التعليمية وتفعيل التحول الإلكتروني وإنجاز معاملات الطلبة عبر البرامج الرقمية.

فيما طالب بعض المدونين والمختصين، إلى ضرورة مواكبة التطور الأكاديمي ومضاهاة الجامعات الأجنبية ذات التصنيفات المتقدمة، شرط أن تتم مراعاة القدرة المالية لشريحة واسعة من الطلبة، مقترحين أن تستوفى الرسوم على شكل دفعات بدلاً من تسديدها دفعة واحدة، لتخفيف الأعباء المالية عن الطلبة الذين لا يستطيعون دفع المبلغ كاملاً مرة واحدة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك