الأخبار

وزارة الداخلية تؤكد استعدادها لتوفير الحماية للسفارات والشركات الأجنبية


أكدت وزراة الداخلية استعدادها لتوفير الحماية اللازمة للسفارات العربية والأجنبية، وكذلك للشركات التي تساهم في إعادة اعمار البلد.  وقال وكيل وزارة الداخلية عدنان الأسدي في حديث لـ"راديو سوا": "نستطيع بان نؤمن حماية الشركات التي تعمل ولدينا القدرة على توفير الحماية لها الوضع الأمني في البلاد جيد والحالة في بغداد شبه اعتيادية حتى في الليل، نستطيع بما نملكه من امكانات وقدرات في وزارة الداخلية أن نجهز أي كادر مطلوب لحماية أية جهة".

الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا أكد أن الوضع الأمني مهيأ لاعادة افتتاح السفارات ودخول الشركات التي ستشارك في إعادة إعمار العراق: "الاجواء الآن اصبحت مهيأة لاعادة فتح السفارات واستقبال الشركات العالمية لغرض تنفيذ مشاريعها داخل العراق ونحن على استعداد دائم لغرض تقديم المساعدة الامنية وتامين الحماية لتلك الشركات، رئيس الوزراء عندما اعلن ذلك اصدر التعليمات الى قيادة عمليات بغداد ووزارة الدفاع والداخلية بتقديم كل الدعم والاسناد الى الشركات والسفارات عند مجيئها الى العراق".

وعن الآلية التي ستتبعها الأجهزة الأمنية في تامين الشركات، أوضح عطا قائلا: "الشركات ستمارس أعمالها في بعض مناطق بغداد هذه المناطق تابعة الى قطعات وقواطع عسكرية وهذا القاطع سوف يكون مسؤول عن تأمين الحماية لتلك الشركات".

يشار إلى أن رئيس الوزراء نوري المالكي دعا الشركات الأجنبية خلال زيارته العاصمة الألمانية برلين إلى المشاركة في إعادة إعمار العراق، مؤكدا أن الحكومة العراقية ستتكفل بتامين الحماية اللازمة لها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الرافدين
2008-07-30
الى الاستاذ عدنان الاسدي مع الحب و التقدير في كل دول العالم توجد احياء دبلوماسية خاصة بالسفارات وهناك شرطة او حراس او قوات امن متخصصة في حماية السفارات عالية التدريب ولهم معرفة باللغات الاجنبية وهم عين مزدوجة لحماية السفارة و المواطن العراقي ومراقبة نشاطات تلك السفارة كما كان يفعل المقبور صدام.حراس السفارة الهندية في الاعظمية كلهم مرتشون ويمكنك التاكد بنفسك من هذا الكلام و البقية كذلك حماية السفارات هم واجه او صورة لقوى الامن امام موظفين وزوار تلك السفارات وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-07-29
يا اخوة الحالة الامنية ليست كافي وضع افغنستان اسوا بكثير من العراق دعنا نتكلم بصراحة ومع هذا تشاهد الشركات الالمانية هنالك بالرغم من انهم ماعندهم الذهب الاسود عدى المخدرات لكن نحتاج نحن الى خارطة طريق تجلب الشركات مناطق كثيرةفي العراق امنة 100% النجف مثلانا هذا يحتاج الى جهد استثنائي كبير لا يتوفر في سفارتنا العراقية الان فهم ليس بهذا التصور والمستوى فالسفارة التي تضع جهاز الفكس على التلفون طول وقت الدوام لايهمها الشركات يجب على الحكومة جلب المراسلون الاوربيون الى بغداد وحمايتهم بدل عمان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك