الأخبار

وزارة الداخلية تؤكد استعدادها لتوفير الحماية للسفارات والشركات الأجنبية

878 20:39:00 2008-07-29

أكدت وزراة الداخلية استعدادها لتوفير الحماية اللازمة للسفارات العربية والأجنبية، وكذلك للشركات التي تساهم في إعادة اعمار البلد.  وقال وكيل وزارة الداخلية عدنان الأسدي في حديث لـ"راديو سوا": "نستطيع بان نؤمن حماية الشركات التي تعمل ولدينا القدرة على توفير الحماية لها الوضع الأمني في البلاد جيد والحالة في بغداد شبه اعتيادية حتى في الليل، نستطيع بما نملكه من امكانات وقدرات في وزارة الداخلية أن نجهز أي كادر مطلوب لحماية أية جهة".

الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا أكد أن الوضع الأمني مهيأ لاعادة افتتاح السفارات ودخول الشركات التي ستشارك في إعادة إعمار العراق: "الاجواء الآن اصبحت مهيأة لاعادة فتح السفارات واستقبال الشركات العالمية لغرض تنفيذ مشاريعها داخل العراق ونحن على استعداد دائم لغرض تقديم المساعدة الامنية وتامين الحماية لتلك الشركات، رئيس الوزراء عندما اعلن ذلك اصدر التعليمات الى قيادة عمليات بغداد ووزارة الدفاع والداخلية بتقديم كل الدعم والاسناد الى الشركات والسفارات عند مجيئها الى العراق".

وعن الآلية التي ستتبعها الأجهزة الأمنية في تامين الشركات، أوضح عطا قائلا: "الشركات ستمارس أعمالها في بعض مناطق بغداد هذه المناطق تابعة الى قطعات وقواطع عسكرية وهذا القاطع سوف يكون مسؤول عن تأمين الحماية لتلك الشركات".

يشار إلى أن رئيس الوزراء نوري المالكي دعا الشركات الأجنبية خلال زيارته العاصمة الألمانية برلين إلى المشاركة في إعادة إعمار العراق، مؤكدا أن الحكومة العراقية ستتكفل بتامين الحماية اللازمة لها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الرافدين
2008-07-30
الى الاستاذ عدنان الاسدي مع الحب و التقدير في كل دول العالم توجد احياء دبلوماسية خاصة بالسفارات وهناك شرطة او حراس او قوات امن متخصصة في حماية السفارات عالية التدريب ولهم معرفة باللغات الاجنبية وهم عين مزدوجة لحماية السفارة و المواطن العراقي ومراقبة نشاطات تلك السفارة كما كان يفعل المقبور صدام.حراس السفارة الهندية في الاعظمية كلهم مرتشون ويمكنك التاكد بنفسك من هذا الكلام و البقية كذلك حماية السفارات هم واجه او صورة لقوى الامن امام موظفين وزوار تلك السفارات وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-07-29
يا اخوة الحالة الامنية ليست كافي وضع افغنستان اسوا بكثير من العراق دعنا نتكلم بصراحة ومع هذا تشاهد الشركات الالمانية هنالك بالرغم من انهم ماعندهم الذهب الاسود عدى المخدرات لكن نحتاج نحن الى خارطة طريق تجلب الشركات مناطق كثيرةفي العراق امنة 100% النجف مثلانا هذا يحتاج الى جهد استثنائي كبير لا يتوفر في سفارتنا العراقية الان فهم ليس بهذا التصور والمستوى فالسفارة التي تضع جهاز الفكس على التلفون طول وقت الدوام لايهمها الشركات يجب على الحكومة جلب المراسلون الاوربيون الى بغداد وحمايتهم بدل عمان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك