الأخبار

الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية في النجف: العثور على ثماني عبوات يشتبه بأنها تحوي يورانيوم

6069 10:45:00 2008-07-29

أكد الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية في النجف العقيد على جريو أن الأجهزة الأمنية في النجف ألقت القبض مساء الأحد الماضي على شخصين وبحوزتهما مواد مشبوهة في إحدى القرى التابعة لمحافظة النجف.

وقال العقيد جريو في حديث لـ"نيوزماتيك"، في ساعة متقدمة من مساء الاثنين أن "الأجهزة الأمنية عثرت على إحدى عشرة عبوة مشبوهة لدى الموقوفين، تحتوي اثنتان منها على مادة الزئبق الأحمر فيما تحتوي ثماني عبوات على مواد يشك بأنها يورانيوم أما العبوة الأخيرة فتحتوي على جهاز تشير الشكوك الأولية الى انه ربما يدخل في صناعة أسلحة محرمة دوليا" دون أن يكشف عن نوع الأسلحة.

ويعتبر اليورانيوم أحد العناصر الكيميائية المشعة التي تشكل العنصر الأول في صناعة القنبلة الذرية، أما الزئبق الأحمر فهو من المواد المثيرة للجدل، إذ يقول البعض انه مادة مشعة تدخل في مكونات القنبلة النووية، في حين يقول البعض من المختصين في علوم الذرة إن الزئبق الأحمر هو مادة أسطورية لا وجود لها.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدرت تقريراً قالت فيه إن "الزئبق الأحمر خدعة ولا يوجد دليل على وجوده".

وأكد الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية في النجف أن "المواد لم يتم تحديد نوعيتها على وجه الدقة "لكنه أشار الى أن "القوات متعددة الجنسيات سحبت المواد المضبوطة لغرض الفحص العلمي الدقيق قبل الإفصاح عن محتواها".

وأشار العقيد جريو أن "عملية الاعتقال جاء بناء على معلومات استخبارية وردت من مكتب المعلومات الوطنية بعد مراقبة طويلة قامت على إثرها قوة مشتركة بمداهمة احد المنازل المشبوهة في منطقة أم عردة التابعة لناحية المشخاب جنوب النجف".وأوضح العقيد جريو أن "الموقوفين من أهالي المنطقة المذكورة" رافضا الإفصاح عن أية معلومات إضافية "لحين ظهور نتائج الفحص العلمي التخصصي".

يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها مثل هذا الإعلان منذ دخول قوات التحالف الى العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-07-29
الزيبق الاحمر هذة مادة اسطورية والزيبق هو المعدن السائل كما هو البروم ويصنف في بعض الاحيان من المعادن الثمينة ويدخل في التعقيم مثل الدواء الاحمر وهو المعدن السائل وسام يؤثر على الثروة االبئية يستعمل في المصابيح وشاشات التلفزيون ويدخل في صناعت العدسات ومعجون السن الحشوة هنا في المانيا هذة المادة يجب ان تسلم الى الجهات البئية لغرض التخلص منها لاترمى في الحاويات وانما تفرز مع المواد الصناعية حتى انبوب درجة الحرارة فية هذة المادة الزيبقية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك