آمر رئيس الوزراء نوري المالكي، الإثنين، بإرسال فوج من قوات وزارة الدفاع إلى كركوك ووضع قوات الإحتياطي المركزي في حالة تأهب لمعالجة أي "حالة طارئة" بالمحافظة، وذلك بعد ساعات من تفجير "إنتحاري" أوقع فيها عشرات الشهداء والجرحى. وقال اللواء محمد العسكري، المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع إن "رئيس الوزراء نوري المالكي يتابع باهتمام تطورات الأوضاع الأمنية في كركوك، وأمر بإرسال فوج من قوات وزارة الدفاع إلى المحافظة، ووضع قوات الإحتياط المركزي في حالة تأهب لمعالجة أي حالة طارئة فيها."وشهدت كركوك، نهار (الإثنين)، تداعيات أمنية سلببة عقب التفجير الإنتحاري الذي استهدف تظاهرة نظمتها القوى السياسية الكردية في المدينة، للإحتجاج على تمرير البرلمان العراقي لقانون إنتخاب مجالس المحافظات، وتأييدا لقرار رئيس الجمهورية جلال الطالباني ونائبه عادل عبد المهدي بنقض القانون.وأسفر التفجير، الذي نفذته إمراة ترتدي حزاما ناسفا وسط حشد من المتظاهرين المحتجين، صباح امس(الإثنين)، عن استشهاد (25) شخصا وإصابة (180) آخرين، جميعهم من المدنيين. وأعقب التفجير هجوم شنه متظاهرون غاضبون على مقر (الجبهة التركمانية) في كركوك، ما تسبب في وقوع ضحايا، وأدى إلى فرض حظر للتجوال في المدينة حتى صباح (الثلاثاء).لكن العسكري ذكر أن الوضع الحالي في المحافظة "مستقر، وتحت السيطرة"، مضيفا بأنه "لا توجد أي دواع للقلق" من تدهور الوضع الأمني.
السلام عليكم
الخير الموجود في محافظة كركوك كثير جدا ويكفي ان يغني اهلها بل كل العراق وان يعيشوا بالخير والنعيم ولكن بسبب طمع وتعنت الاكراد بهذه السياسة الخاطئة ورغبتهم ضم كركوك بالقوة الى كردستان بينما كركوك حالة خاصة واقليم قائم بذاتة ويجب ان يعيش الكل بها بخير وامان .
ولكن بسبب استمرار الخطا من قبل الاكراد ورغبتهم ضم كركوك الى كردستان وبعدها التطاول على اراضي اخرى سوف يجعل الكل يخسر ويحرمون من هذه الخيرات .
وان كركوك سوف تحترق بنفطها بحيث يخسر الجميع كل شئ بسبب هذه العقلية التعبانة الضيقة
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-07-29
الى العقلاء في مدينة كركوك ان المخطط الذي يراد الى هذة المدينة هو نشر الفوضى لذلك يجب الانتباة في حالة اي مضاهر تذكر لان هؤلاء المارقين يستغلون الفرص لضرب وحدت العراق فمرة في المناسبات الدينة ومرة في كركوك لذلك يجب على المحافضة الانتباة لمثل هذة المضاهرات وتحديد اماكن فقط مسموح فيها التضاهر كما هو في المانيا و يجب على المتضاهرين و المجموعة التي اخذت الاجازة بالتضاهر هو الالتزام بالشروط والا اصبحت هذة التضاهرة تحت المسائلة والقانون والفوضى فما دخل المقرات ان تهاجم اين النضام و السلطة التنفيذية