بسم الله الرحمن الرحيم
((وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ))صدق الله العلي العظيم
لقد فجعنا يوم امس الرابع والعشرين من رجب بسماع الأنباء المؤلمة المتمثلة بالأعمال الوحشية التي استهدفت محبي آل محمد (ص)وهم في طريقهم الى مدينة الكاظمية لإحياء ذكرى استشهاد الامام موسى بن جعفر (عليه السلام ) مما أدى الى وقوع عشرات الشهداء والجرحى جّراء هذا العمل الإرهابي الجبان .إننا في الوقت الذي نستنكر وندين فيه هذه الجرائم البشعة التي ترتكبها الزمر التكفيرية الظلامية نلفت نظر شعوب العالم الحر بأن هذه الجرائم ما كانت لتحدث لولا فتاوى التكفير التي يصدرها وعّاظ السلاطين وأئمة الباطل وعلماء السوء ، فعلى العالم المتحضّر وحكوماته الوقوف بوجه هؤلاء القتلة وتقديمهم للعدالة لأنهم يشكلون خطرا على الإنسانية جمعاء من خلال أفكارهم المنحرفة الضالة التي تستبيح دماء الناس أينما كانوا .
وقد تظن هذه الزمر الإرهابية بأنها قادرة على قهر إرادة أتباع اهل البيت (ع) وثنيهم عن مواصلة السير في طريق الحسين (ع) عبر مفخخاتها أو أحزمتها الناسفة ، كلا إنها واهمة وألف واهمة فاتباع أهل البيت(ع) الذين كرّمهم الله بالشهادة ، يبقى شعارهم شعار سبط الرسول الاعظم (ص) الامام الحسين بن علي (عليهما السلام )(هيهات منا الذلة ) ذلك الشعار الخالد الذي هز عروش الظالمين و انتصر على سيف البغي والشرك الأموي .
. وأخيرا نناشد حكومتنا الموقرة بالضرب بقوة كل من يعبث بامن العراق او يعتدي على امن المواطنين او يروج او يدعم ذلك .كما ندعوها الى الاسراع بتقديم كل المتهمين الى القضاء مهما كانت مراتبهم ومناصبهم لينال كل جزاءه العادل ليتوفر الامن والامان في ربوع هذا البلد المنكوب .سائلين الباري تعالى ان يتغمد شهداءنا الابرار بواسع رحمته ورضوانه . ويلهم اهاليهم الصبر والسلوان . انه سميع مجيب
.هيئةأنصار شهيد المحراب (رض) فنلندا
الخامس والعشرين من رجب 1429 الموافق:29/7/2008
https://telegram.me/buratha