الأخبار

المجلس الاعلى الاسلامي العراقي يصدر بيانا يستنكر فية التفجيرات الاجرامية بحق زوار الامام موسى بن جعفر(عليه السلام)


اصدر المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بيانا استنكر فيه التفجيرات الاجرامية بحق زوار الامام موسى بن جعفر(ع) في صباح هذا اليوم الاثنين الموافق 28/7/2008 وفيما يلي نص البيان:-

بسم الله الرحمن الرحيم"إنّا لله وإنا إليه راجعون"ببالغ الحزن والأسى ينعى المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشهداء البررة من زوّار الإمام موسى بن جعفر الكاظم "عليه السلام" الذين طالتهم يد الارهاب التكفيري وهم يؤدون مراسم العزاء والزيارة بمناسبة الذكرى السنوية لشهادة الإمام السابع من أئمة أهل البيت "عليهم السلام".ان سلسلة الجرائم في بعقوبة والمدائن حيث سقط سبعة شهداء برصاص الغدر، وما حصل صبيحة هذا اليوم في منطقة الكرادة الشرقية ببغداد من تفجيرات أودت بحياة الأبرياء من أتباع أهل البيت"عليهم السلام "، انما يسجل رقماً آخر لطبيعة الحقد والهمجية التي يتصف بها المجرمون من التكفيريون وحلفاؤهم من البعثيين الصداميين، وهو رقم آخر من الأرقام الإجرامية التي طالت أتباع أهل البيت "ع" وشعائرهم الدينية سواء في هذا اليوم المهيب أو طيلة الفترة السابقة حيث كان هذا ديدن العصابات التكفيرية واعداء الدين والشعب.ان هذه الافعال الإرهابية لن توقف عزيمة أتباع مدرسة أهل البيت "ع" كما لم ترهبهم سابقاً وفي عمق التاريخ المضمخ بدماء الشهادة واريج التضحيات والبسالة، وليس غريباً على هذه الأمة الصمود والثبات ومواصلة الطريق مهما كانت صعابه وتضحياته، كما ليس غريباً على اعداء الإنسانية والدين والوطن ارتكابهم مثل هذه الجرائم البشعة وفي مثل هذه المناسبات المقدسة.لقد خبرنا هؤلاء المجرمين الذين لا يحترمون قداسةً لدم أو ارض ولا لزمن أو شعائر، وكان هذا هو نهجهم على الدوام وأفعالهم التي تدّل على خساسة معدنهم وضحالة فكرهم.اننا في الوقت الذي نعزّي فيه أمتنا الإسلامية ومراجعنا العظام بهذه الثلة من الأبرياء الطاهرين الذين أبت دماؤهم الزكية إلاّ ان تتواصل مع دماء وتضحيات أئمتهم الأطهار، نشدد على أهمية التمسك بالشعائر الدينية ومواصلة احيائها مهما كلّف الثمن، كما نؤكد على أهمية التحلي باليقظة والجاهزية والشعور بالمسؤولية بأقصى درجاتها والحفاظ على الوحدة والتماسك وتفويت الفرصة على الأعداء، كما ونشد على أيدي القوى الأمنية والشعبية وكل المساهمين الخيرين في أحياء مراسم هذه الزيارة المليونية ليواصلوا عملهم في ضبط الأمن والحفاظ على ارواح وامانات الناس.نسأل الله سبحانه وتعالى ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته وان يسكنهم فسيح جناته، وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل وان يلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان.

المجلس الأعلى الإسلامي العراقيبغداد ـ 24 رجب 1429الموافق 28 تموز 2008

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد
2008-07-29
انا لله وانا اليه راجعون ولاحوله ولاقوة الابالله العلي العظيم ورحم الله شهداء زوار الاامام موسى الكاظم عليه السلام وان هؤلاء المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجرائم انما هو دلاله على كرههم لكل القيم والاديان السماويه وحياة الانسان التي حرم الله قتلها هؤلاء الذيت يتذرعون بااسم الدين تارة وبالانسانيه تارتا اخرىكل الادعاءات كشف زيفها وظهر مايخفون من حقد طائفي بعثي قذر اعادتوا عليه باان يروا منظر الدماء وقتل الابرياء بااعتقادهم سيوقفون مسيرة الاحرار لكن نقولها لهم ان هذه الجماهيرلن يوقفها ارهابهم الاعمى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك