وأوضح العسكري، في حديث لـ"نيوزماتيك"، اليوم الاثنين، أن "تنظيم القاعدة استغل الزخم الهائل من جموع الزوار المتوجهة إلى مدينة الكاظمية لتنفيذ هجماته الانتحارية في العاصمة بغداد، فضلا عن استغلاله للنساء الانتحاريات والتي من الصعب إجراء تفتيش لهن من قبل القوات الأمنية بسبب طبيعة المجتمع العراقي الشرقية حيث يتعبر هذا الأمر غير مقبول". وأكد العسكري أن "تنظيم القاعدة يحاول من خلال هذه التفجيرات الانتحارية استفزاز مشاعر الشعب العراقي لخلط الأوراق بهدف تنفيذ مخططه لتوتير الأوضاع في البلاد".
وأضاف العسكري أنه "على الرغم من هذه التفجيرات، إلا أن الخطة الموضوعة لحماية الزوار تسير بالاتجاه الصحيح، حيث تم نشر أعدد كبيرة من قوات الأمن في شوارع بغداد لتأمينها بشكل كامل، فضلا عن نشر عناصر مدنية داخل المواكب المتجهة إلى مدينة الكاظمية لمراقبة أي تحركات مشبوهة".
وأوضح العسكري أن "مثل هذه التفجيرات الانتحارية غير مستبعدة من قبل الجهات الارهابية ، خاصة مع توافد الإعداد الهائلة من الزوار القادمين من جميع أنحاء العراق والتي يتجاوزن مئات الآلاف مما يسمح للجماعات الإرهابية بتنفيذ عملياتها".
وكان مصدر في الشرطة العراقية، أعلن أن "ثلاث انتحاريات يرتدين أحزمة ناسفة فجرن أنفسهن وسط جموع الزوار المتوجهين لضريح الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) وسط العاصمة بغداد مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الزوار".
https://telegram.me/buratha