كشف مصدر امني مسؤول في ديالى ان اكثر من 56 الف مقاتل سيشاركون في العمليات العسكرية في المحافظة، مع استبعاد الفصائل المسلحة من غير الاجهزة الرسمية من المشاركة في العملية المقرر بدؤها مطلع الشهر المقبل.
واكد المصدر ان الاول من اب المقبل سيشهد انطلاق اكبر العمليات العسكرية في البلاد خلال الفترة التي اعقبت زوال النظام المباد، بمشاركة قوات عراقية قوامها اكثر من 56 الف مقاتل من الجيش والشرطة الوطنية، مضيفا ان 24 الف مقاتل من بين هؤلاء هم قوات اضافية من خارج ديالى، اضافة الى القوات الموجودة في المحافظة البالغ عددها 18 الف شرطي و14 الف مقاتل من الجيش العراقي، فيما سيتم الاستغناء عن جميع الفصائل المسلحة التي شاركت ضمن عمليات السهم الخارق ومنها (اللجان الشعبية).وكشف المصدر ان ادارة العمليات ستناط بقيادة القوات البرية وقيادات من وزارتي الدفاع والداخلية وان تعليمات مشددة سيتم اتخاذها خلال سير العمليات تتضمن عدم السماح للجان الشعبية بالمشاركة والغاء جميع المظاهر المسلحة، مشددا على ان القوات المشتركة ستعتقل جميع المسلحين في الشارع بغض النظر عن الجهة التي ينتمون اليها مع الغاء جميع السيطرات الامنية ونقاط الحراسة التي شكلت من اللجان الشعبية.
الى ذلك اكدت مصادر امنية مطلعة ان القيادة العامة للقوات المسلحة هي الجهة الوحيدة المخولة بالاعلان عن موعد انطلاق العمليات العسكرية وسيتم ذلك وفق ضوابط عديدة اهمها انجاز جميع الاستعدادات العسكرية للقوات المشاركة واكمال قوائم المطلوبين للسلطات القضائية بعد الاعتماد على الادلة والبراهين ثم يتم بعدها اختيار الموعد لمباغتة الجماعات المسلح
https://telegram.me/buratha