وينتمي السيد اغائي الى اُسرة السادة آل الغريفي الموسوية واسعة الإنتشار في العراق وبقية العالم الإسلامي والتي أنجبت المئات من العُلماء الأعلام المجاهدين ومنهُم والدهُ العلاّمة الخطيب السيّد كاظُم وهو من شُعراء ثورة العشرين ومن مُوقدي جذوتها .
وقد هاجر السيّد آغائي من العراق إلى الكويت ومنها إلى إيران عام 1979م بعد تسلّط الطاغية صدام على سدة الحكم في العراق وإشتداد حملة الإعتقالات والإعدامات ضد عُلماء ورجال الدين الشيعة وبقي مُنذُ ذلك الحين يُمارس الخطابة في إيران وسوريا ودول الخليج العربية حتى أقعدهُ المرض وتقدّم السن في نهاية التسعينيات .
وهناك تحضيرات جارية لدفن جُثمان العلاّمة آغائي في النجف الأشرف تنفيذاً لوصيته وذلك خلال اليومين القادمين .
يُذكر أن شهيد العراق آية الله العُظمى السيّد مُحمّد باقر الصّدر 'رض' كان قد وصف خطابة السيّد جابر آغائي عندما إستمع إلى خُطبته الشهيرة في العاشر من مُحرم الحرام في نهاية الستينيات في صحن العتبة العلويّة المقدسة بالقول : ( لو جئنا بأكبر أديب من أُدباء العرب لما إستطاع أن يُصوّر أحوال ليلة العاشر من المحرّم كما صوّرها السيّد جابر في هذا المجلس .. ) .
المركز الاعلامي للبلاغ/ النجف الأشرف _ احمدالغريفي
https://telegram.me/buratha