الأخبار

تقرير لوزارة التخطيط عن التضخم في شهر حزيران


أنجز الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات في وزارة التخطيط والتعاون الانمائي تقرير التضخم لشهر حزيران/2008 الذي اعد على أساس جمع البيانات "ميدانيا" عن أسعار السلع والخدمات المكونة لسلة المستهلك بأسعار البيع بالمفرد في أسواق مختارة في بغداد والمحافظات .

ونقل بيان لقسم العلاقات العامة والاعلام التابع لوزارة التخطيط والتعاون الانمائي عن مصدر مسؤول في الوزارة قوله "ان تقريراً اصدره الجهاز المركزي للاحصاء اعلن فيه عن انخفاض مؤشر التضخم لشهر حزيران/2008 عن المستوى الذي سجل في شهر أيار/2008 كما يعكسه الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك بنسبة (5.0%) والذي كان حصيلة إنخفاض الرقم القياسي للمجاميع السلعية التالية (المواد الغذائية ، الوقود والإضاءة ، النقل والمواصلات ، سلع وخدمات متنوعة) بنسب قدرها (7.8% ، 15.1% ، 3.3% ، 2.2%) على التوالي علماً بأن الإنفاق على هذه المجاميع يشكل (70.7%) من مجموع الإنفاق الاستهلاكي العائلي ، أما المجاميع (الدخان والمشروبات ، الأثاث ، الخدمات الطبية والأدوية والإيجار) والتي تشكل (19.6%) من مجموع الإنفاق العائلي فقد سجلت أسعارها ارتفاعاً خلال شهر حزيران/2008 مقارنة بالشهر السابق بنسب قدرها (0.7% ، 1.7% ، 0.8% ، 0.3%) على التوالي في حين حافظ الرقم القياسي لمجموعة الأقمشة والملابس والأحذية على نفس مستوى الشهر السابق وتشكل الأهمية النسبية له (9.7%) من مجموع الإنفاق العائلي."

واضاف المصدر "ان مؤشر التضخم السنوي للفترة من حزيران 2007 الى حزيران 2008 فقد شهد هو الاخر انخفاضا بنسبة (6.3%) وذلك نتيجة لإنخفاض الرقم القياسي لمجموعتي (الوقود والإضاءة ، النقل والمواصلات) وبنسب إنخفاض قدرها(42.5% ، 16.8%) اما المجاميع السلعية ( المواد الغذائية ، الدخان والمشروبات ، الأقمشة والملابس والأحذية ، الأثاث ، الخدمات الطبية والأدوية ، سلع وخدمات متنوعة والإيجار) فقد سجلت أسعارها ارتفاعاً بنسب قدرها (6.1% ، 11.9% ، 3.1% ، 5.4% ، 11.9% ، 11.1% ، 16.4%) على التوالي خلال الفترة من حزيران/2007 ولغاية حزيران/2008. "

واكد المصدر "بلوغ التضخم الأساس- يقصد بالتضخم الاساس هو نسبة التغير في الرقم القياسي لاسعار المستهلك المحتسبة بعد استبعاد المشتقات النفطية (النفط ، الغاز ، البنزين)- ، (18276.0) مسجلاً إنخفاضاً بنسبة (2.1%) عن الشهر السابق وارتفاعاً بنسبة (12.0%) عن شهر حزيران من العام الماضي."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك