ونقل تلفزيون (العراقية) الحكومي عن المالكي قوله، لدى وصوله إلى مطار بغداد الدولي امس (السبت) في ختام جولته الأوروبية ، إن "الحكومة العراقية اتفقت مع بعض الشركات الألمانية والايطالية، سواء من خلال عقود مباشرة أو غير مباشرة، أو على شكل مذكرات تفاهم للإستثمار في العراق." وأضاف "على أن تستكمل (العقود والمذكرات) أثناء قدوم الوفود من البلدين، كل في اختصاصه، إلى العراق"، مشيرا إلى أن مسؤولي تلك الشركات " أعلنوا أنهم سيكونون قريبا في بغداد، لاستكمال الإتفاق وإطلاق العملية بشكل ميداني."وأوضح المالكي أن الشركات الألمانية والإيطالية " أبدت رغبة شديدة للدخول إلى العراق والإستثمار في مختلف المجالات، كالنفط والكهرباء والنقل والسكك الحديدية والموانئ والبتروكيماويات."وذكر رئيس الوزراء أن "الحكومات والشركات الأوروبية، وحتى اليابان والصين وكوريا الجنوبية، كانت تتخوف من المجيء إلى العراق للمساهمة في إعادة الإعمار، بسبب سوء الأوضاع الأمنية والتخوف من تعرض كوادرها لمخاطر أمنية. ولكن بعد النجاحات التي حققتها الحكومة العراقية في تثبيت الأمن والإستقرار، وجدنا بعد زيارتنا الأخيرة لألمانيا وإيطاليا بأن الحكومات نفسها قد شجعت الشركات على الاتجاه نحو العراق."وأردف قائلا "هذا يعطينا شعورا بالإرتياح، على بعدين: أولا أن الثقة بالحكومة العراقية أصبحت عالية، وثانيا تعطينا دلالة على أن التحسن الأمني قد بلغ مداه وصداه إلى حد أصبح مؤثرا في قرار الشركات والحكومات الأجنبية."
https://telegram.me/buratha