الأخبار

حضور رسمي وشعبي في الاحتفالية السنوية لفاجعة الأنباري في الكرداة

1202 22:00:00 2008-07-26

أعلن رئيس مجلس محافظة بغداد معين الكاظمي عن تسجيل نحو 15 ألف ضحية بين شهيد وجريح بسبب عمليات التفجير التي شهدتها العاصمة. وأكد في حديث خص به "راديو سوا" تعويض أصحاب المنازل المتضررة من خلال لجنة فنية تتولى تقييم الأضرار والتي تتراوح بين أربعين الى ستين مليون دينار: " هناك لحد الآن 15000 ضحية بين شهيد وجريح، تعويضهم يجري من خلال محافظة بغداد . للشهيد 2500000 دينار، هذا الموضوع تأخر بسبب مشاكل مالية لوزارة المالية، وهناك لجنة ستخمن المبلغ المخصص للبناء، ويدفع على قسطين أو ثلاثة ، وقد يصل المبلغ الى أربعين أو خمسين أو ستين مليون دينار حسب درجة الخراب والضرر الحاصل".

جاء ذلك في الإحتفالية السنوية لفاجعة الأنباري في حي الكرادة حيث أشار رئيس المجلس البلدي لقاطع الكرادة محمد الربيعي الى أن التعويضات لازالت في إطار التبرعات والدعم الإنساني، داعيا الى سن التشريعات الكفيلة بضمان حقوق الضحايا والمتضررين من عمليات التفجير وأضاف الربيعي: " منذ آذار 2005 وحتى هذه الساعة ، 120 ضربة إرهابية بين حزام ناسف وسيارة مفخخة وعبوة ناسفة أو صواريخ سقطت على الكرادة ضحاياها من الأبرياء. عدد الشهداء تجاوز 2000 شهيد ، عدد الجرحى تجاوزت 7000 جريح ، ولدي إحصاء كامل بكل العمارات والدور المهدمة "

وشهدت الإحتفالية حضورا لعدد من المسؤولين وأهالي الحي حيث قدم مجموعة من ابناء الضحايا أوبريت "ثقب في جدار الذاكرة" الذي تناول موضوعي العنف والتهجير وآثارهما السلبية على الطفولة والمجتمع وقد تحدث الدكتور كاظم العمران المشرف على الأوبريت قائلا: " النخبة من البراعم هؤلاء لم يصعدوا على المسرح ابدا ، هذه المرة الأولى وهم في الحقيقة لا يستطيعون لفظ الكلمات، بدأنا التدريب معهم يوما بعد يوم، وأوصينا أهاليهم على تدريبهم في البيت ، الى أن نضج الأوبريت، أردنا أن نعمم حالات ، الإنفجار، الخطف، والتهجير في العراق، حيث تم جمعها في هذا الأوبريت "

يشار إلى أن أعمال العنف في العاصمة انحسرت بشكل لافت للنظر منذ النصف الثاني من العام الماضي لكنها لم تتوقف بشكل كامل في ظل تأكيدات من قبل القادة العسكريين العراقيين والاميركيين على ضرورة ابقاء الضغط على الجماعات المسلحة لمنعها من تنفيذ مزيد من الهجمات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
hameed ridha
2008-07-27
بسم الله الرحمن الرحيم بوركتم يا من تسعون للتخفيف عن المرزوئين بالطغم المجرمة الشعواء الرجس ومن يفتي لهم ويسندهم او حتى يرتضي بأذاهم اقترح لو سمحتم ان تسندوا هذه العوائل المنكوبة بايجاد فرص عمل لهم تعيلهم او اقربيهم مدى مستقبلهم وبذلك تخففوا عنهم معاناتهم وتجنبوهم مد اليد للاخرين اما الدنس الارجسون الذين ارتكبوا هذه البشاعات فاستأصلوهم كيف ومتى أمكنكم ذلك والجحيم وصديدها والزقوم بانتظارهم فهم حصب جهنم لها واردون ما لم يستغفروا العلي العظيم ويعينوا على كشف بؤر الدنس التي ساقتهم لذلك الرجس
احمد العراقي
2008-07-27
السادة المسؤلين الاخوان في براثا لا شك ان ضحايا الارهاب في العراق لا مثيل له في العالم على الاطلاق وهم على الشكل التالي ضحايا الانفجارات وهم اما فقدوا حياتهم او اصابهم العوق بجانب الاضرار المادية ضحايا القتل الطائفي والذي لا يتحدث عنه احد لغاية الان مع ما يرافقه من تهجير قسري وضياع للاموال والممتلكات بعد ان خسروا ارواح عزيزة؟ ضحايا التهجير الطائفي وما يلحق به من ضياع الاموال والممتلكات ضحايا العاملين في الدولة س/ما هي الضمانات التي ستقدمها الدولة العراقية لاعادة حقوق هذه الفئات؟ وكيف؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك