جاء ذلك في الإحتفالية السنوية لفاجعة الأنباري في حي الكرادة حيث أشار رئيس المجلس البلدي لقاطع الكرادة محمد الربيعي الى أن التعويضات لازالت في إطار التبرعات والدعم الإنساني، داعيا الى سن التشريعات الكفيلة بضمان حقوق الضحايا والمتضررين من عمليات التفجير وأضاف الربيعي: " منذ آذار 2005 وحتى هذه الساعة ، 120 ضربة إرهابية بين حزام ناسف وسيارة مفخخة وعبوة ناسفة أو صواريخ سقطت على الكرادة ضحاياها من الأبرياء. عدد الشهداء تجاوز 2000 شهيد ، عدد الجرحى تجاوزت 7000 جريح ، ولدي إحصاء كامل بكل العمارات والدور المهدمة "
وشهدت الإحتفالية حضورا لعدد من المسؤولين وأهالي الحي حيث قدم مجموعة من ابناء الضحايا أوبريت "ثقب في جدار الذاكرة" الذي تناول موضوعي العنف والتهجير وآثارهما السلبية على الطفولة والمجتمع وقد تحدث الدكتور كاظم العمران المشرف على الأوبريت قائلا: " النخبة من البراعم هؤلاء لم يصعدوا على المسرح ابدا ، هذه المرة الأولى وهم في الحقيقة لا يستطيعون لفظ الكلمات، بدأنا التدريب معهم يوما بعد يوم، وأوصينا أهاليهم على تدريبهم في البيت ، الى أن نضج الأوبريت، أردنا أن نعمم حالات ، الإنفجار، الخطف، والتهجير في العراق، حيث تم جمعها في هذا الأوبريت "
يشار إلى أن أعمال العنف في العاصمة انحسرت بشكل لافت للنظر منذ النصف الثاني من العام الماضي لكنها لم تتوقف بشكل كامل في ظل تأكيدات من قبل القادة العسكريين العراقيين والاميركيين على ضرورة ابقاء الضغط على الجماعات المسلحة لمنعها من تنفيذ مزيد من الهجمات.
https://telegram.me/buratha